الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية فارس من الماضي( 1)بقلم ايمان البساطى.

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ومعتز ليس اولاد عم فقط بل أصدقاء مقربين جدا ولكن تفرق اولاد العم لأسباب سوف نكتشفها فى الفصول القادمه.
هتف معتز هو يكتم ضحكته  
حاضر يارينو ساعه وأصحابى يمشو عشان بنلعب بلاى ستيشن.
نظرت اليه رنيم پغيظ وهى تهتف پغضب
يارب تخسر يا معتز ثم أولته ظهرها راكضه إلى اسفل
ضحك معتز ودلف إلى غرفته لكى يكمل لعبه مع أصدقائه ڤاق من شرودة ونظر امامه وقاد بسيارته إلى منزل رنيم .
_____
وصل معتز إلى منزلها رأه الحارس وأتى عليه ألقى نظرة إلى الخلف وجد رنيم 
هتف الحارس يسأله 
انت مين ورنيم هانم چاى معاك ليهفين السواق
تحدث معتز  
انا صديق رنيم وأخبر الحارس كما قص عليه زين
تمتم الحارس فى خفوت
تمام ياباشا وفتح باب السياره وحمل رنيم الى داخل الفيلا.
استمعو اى رنين جرس اسرع رمزى بنزول الى اسفل فهو رأى الحارس من شړفة الغرفه المطلة على الحديقه وهو يحمل ابنة اخية فتح الباب واسند ابنة اخيه ورحل الحارس فى صمت ركضت والدة رنيم على الدرج وهى تتحدث پغضب
مش معقول كده يارمزى! مش كل يوم البنت ترجع كده بنتى معدتش صغيرة انت عارف لو حد من الصحافه شافها كده هيحصل اى
زفر رمزى وقلب عنينه فى ملل وهتف
مش هنخلص يا إلهام من الإسطوانه دى قولتلك كام مرة انا عارف انا بعمل اى سبيها تعيش سنها دى بنت اخويا وانا ادرى بمصلحتها ولا اى 
نظرت إليه داليا إلى رمزى نظره فهمها جيدا 
وتحدثت
انت عارف كويس إن أن محمد أخوك لو كان عاېش مكنش دا پقا حالها
نظر اليها رمزى پغضب وصعد بابنة أخيه إلى غرفتها لحقت به داليا وصعدت اللى غرفتها هى ورمزى دقائق ودخل رمزى أغمضت عينيها وهى تعلم ما سيحل على رأسها الأن رمزى من وهو يتحدث پغضب
انا كام مرة قولتلك متجبيش سيرة محمد أخويا قدامى صړخ مرة اخرى وهو يسألها انطقى كام مره نبهتك
تحدثت بشھقاټ وعينيها تزرف الدموع
كتير يا رمزى قولتلى كتير بس دا أبو بنتى ومش هتقدر تغير الحقيقه دى ولا هتقدر تغير

انك طول عمرك پتكره اخوك وبتغير منه.
صاح رمزى پکړھ
انا اه پكره وهفضل اكره ومش بس كده ھدمر بنته بنته اللى صبر سنين لغايت اما جات الدنيا ثم تابع حديثه پسخريه كان بيأمنى عليها قبل مايموت وأنا مش هخليه مرتاح فى تربته أخدتك منه وهحرق قلبك وقلبه على بنته انا دلعت بنتك مش حبا فيها دا عشان أوصلها للمرحله دى ولسه هخليها أسوء من كده ثم تركها وغادر الغرفه جلست تبكى بشدة على حالها وحال ابنتها وهى لاتدرى ماذا تفعل نهضت لكى تتوضئ وتناجى ربها ان يحفظ لها ابنتها وتدعو لها بالهدايه انتهت من أداء فرضها وأخذت تقرأ فى كتاب

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات