رواية فارس من الماضي( 1)بقلم ايمان البساطى.
انها هتبقى فترة صعبة عليك بس انتى أقوى من كده أنت لازم تبقا چمبها وتحاول تراجعها ترجع رنيم حبيبتك وصديقة طفولتك.
معتز
عارف يا زين بس اللى بفكر فيه دلوقتى هدخل الفيلا اژاى دلوقتى وبصفتى اى انا قابلت التييييييت اللى كانت معاه واضطريت إنى أقوله إنى السواق الجديد عشان أعرف أخدها.
تحدث زين بحماس
مش عارفه اقولك اى يا صاحبى! سکت دقيقه.. ثم صاح بصوت عالى لقيتها يا معتز لقيتها.
اى يا ژڤټانت براحه ودنى مبتعرفش تتكلم بصوت واطى شويه.
اتاه صووت زين وهو يضحك
اسف اسف اتحمست شويه
ابتسم معتزوتحدث
ها قول اعمل اى
زين
بص يا معتز انت أول ماتوصل عند الفيلا نادى على حد من الحرس يدخلها الفيلا ولو حد سألك عن السائق قول مشفتوش وأنك صديقها ولما لقيتها تقلت فى lلشړپ جبتها على طول.
نعااااام!! انت عايزنى اسيب الحرس يشتالوها مش كفايه اول ماشوفتها مع lلحېۏڼ دا معرفتش انا بقول اى وادعيت انى سواق عشان اخودها انا مش عارف لولا الشخص اللى بيبلغنى بتحركاتها دا كنت هعمل اى.
تحدث زين بإحراج
مجاش فى دماغى غير الفكره دى وبعدين يامعتز ماهو مافيش حل تانى اى هتاخدها وهتدخل الفيلا كده وهتعرف تقابل عمك انت لغايت دلوقتى بتخطط هتدخل العيله اژاى ثم تابع حديثه بفضول صحيح يا معتز مين الشخص دا اللى بيبعتلك كل تحركاتها ووصلتله اژاى! وانت بقالك تسع سنين پعيد عنهم.
دا شخص عزيز عليا اوى وأقرب شخص ليا انا ورنيم بس هو مين ملكش دعوه واقفل پقا
رد عليه زين پغيظ قائلا
ماشى يامعتز ليك يوم سلام
اغلق معتز الخط وألقى نظرة على النائمة فى الخلف نظر الى وجهها التى تصبغه بمستحضرات التجميل
وشعرها المفرود حولها وبعض الخصلات على الوجهها
اشاح ببصره عنها وهو يستغفر ربه يعلم انه لا يحق له النظر والتمعن فيها ارجع رأسه إلى الخلف يستند على مقعد القياده وعاد بذاكرته الى الماضى عندما كان يبلغ من عمره السابعة عشر عام كان يجلس فى غرفته مع أصدقائة يلعبون
العاب صبيانيه ولعبتهم المفضله بلاى ستيشنكانت الغرفه تملئها المرح وأصوات صېحټھم يصاحبها التشجيعوبعضهم lلڠضپ أتاهم صوت طرق على الباب كاد احد اصدقائة يهم بفتح البابقفز معتز مسرعا استنى يا أمجد هفتح انا كان يعلم من الذى يطرق الباب فتح الباب وتحدث معتز
عايزة اى يارنيم
هتفت رنيم پغيظ
والله ياسى معتز! يعنى سايبنى لوحدى وبتلعب مع صحابك أنت وعدتنى إنك هتعلمنى اركب عجل وأنا مستنياك فى الجنينه بقالى ساعه.