رواية بقلم حبيبة الشاهد الفصل 2-3-4-5
أنه من طرف واحد
خجلت شمس بشده من سماعه لحديثها أنت صاحي
علشان أسمع كلامك
أنا أسفه مقصدش حاجه
فجأة بقي دياب فوقيها بص في عنيها وهو مسحور
الحب مش بئدينا أنا فكرة أمبارح في كلامك اللي قولتيه وفعلا طلع معاكي حق.. شمس تقبلي تكملي معايا أنا عارف أن الموضوع صعب عليكي بعد اللي أنا عملته بس هسيبك تفكري برحتك أنا مش عايزك تتسرعي في قرارك وخدي كل وقتك
في الأسفل دخلت المطبخ بدأت في طهي الطعام أنتهت في الوقت المحدد وضعت الطعام على السفره نزل الجد قرب على السفره وجلس
شمس بإبتسامة صباح الخير
صباح النور أمال فين دياب لسه منزلش
بيلبس ونازل.. اهو نزل
نزل فارس و دياب قرب على شمس قب.. لها أمام الجميع
خجلت شمس من فعلته أمامهم طرقها دياب وذهب
شمس بخجل وجهها في الأرض
حضرتك محتاج حاجه تانيه
لا يا بنتي اقعدي افطري
جلسة شمس وتناولة الطعام بهدوء قامت بعد انتهائهم غسلة الصحون واحضرت القهوه ودخلت مكتب الجد
اتفضل القهوه
ضمت حوجبها بستغراب وهزة رأسها بماشي قام الجد خرج من الغرفة وشمس خلفه خرج من المنزل سار في الجنينه وهي تتبعه وقف أمام غرفه في أخر الجنينة
هسيبك تدخلي لوحدك وأنا هشرب القهوه بس تخلصي قبل ما دياب يجي لأنه مش بيحب إي حد يدخل هنا غيره
هي إيه الأوضة دي
دي بتاعت دياب كل حاجه بيحبها حططها هنا بنيها هو ومامته علشان كده مش بيحب حد يدخلها وأنتي دلوقتي بقيتي مراته يعني أنته الأتنين بقيته أنسان واحد مش اتنين هسيبك أنا لغيط أما تخلصي
ضحكت شمس بسعاده شافت دفتر فتحته وبدأءت تقراء تفصيل حياته عند الطفولة
مر الوقت ك البرق عليها لم تأخذ بالها أن الليل قد أتا أنهت المذكرة رفعت رأسها بتعب وجدت الليل أتا قامت بسرعه وضعت كل شئ مكانه وهي ماشيه خبتط في التربيزه ف علبه كانت فيها لون وقعت على الأرض ميلت تجيبه وقامت بتلف اټصدمت في دياب العلبه اتفتحت والون ادلق عليه
أنا أسفه معرفش انك ورايا انا كنت بنضف المكان مكنتش اعرف انه بتاعك
بس اهدي خلاص حصل خير
القميص بتاعك اتبهدل
عادي ولا يهمك هغيره
بجد أنا اسفه
أنتي مين اللي عرفك مكان الأوضة وعرفتي منين انه بتاعي
م.. محدش أنا اللي عرفتها بنفسي
شمس بتوتر وهي تحاول أبعاده عنها دياب
امممم
ابعد حد يشوفنا
شكلك هنا من بدري اوي جدي كلم سنيه وهي جت حضرت كل حاجه
أكيد جاي جعان يلا نروح علشان أنا برضو جعانه
ومين قالك أني جعان لا يا ستي مش جعان أنا جعان اه بس حاجه تانيه
أقرب عليها أوي اتوترة شمس من قربه الباب طرق دفعته شمس بسرعه