رواية بقلم حبيبة الشاهد الفصل 2-3-4-5
السندوتشات قربت على المكتب طرقت سمعت صوت الجد يأمرها بالدخول فتحت الباب ودخلت قربت على المكتب بتوتر
اتفضل القهوه بتاعت حضرتك أنا معرفش أنت بتشربها إيه ف عملتها ساده
أنا بشربها ساده بس إيه دا
قولت اعملك حاجه خفيفه تكلها
الجد لاحظ علمات الض.. رب اللي على كف اديها شاور على الكرسي
أقعدي يا شمس
ض.. ربك
هزة رأسها بلا وهي تخفي يدها لا دا أنا اتخبط
أنا عارف انك عاوزه تسالي اسأله كتير وأنا هجوبك على كل حاجه أنتي عايزه تعرفيها...
خرجت شمس بعد فتره وهي في قمت صډمتها من اللي سمعته طلعت على طول دخلت الغرفه ثم إلى المرحاض دخلت وأغلقت الباب خلفها قربت على الحوض وقفت أمام المرايا تنظر لأنعكسه پصدمه فتحت في البكاء صوتها بقي يعالى تدرجين
شمس.. شمس أنتي كويسه
لم يستمع إلى ردها طرق بقلق أكتر
لو مفتحتيش الباب أنا هفتح.. تمام انتي اللي عايزه كده
قرب عليها وضع يده على كتفها
أنتي كويسه
هزة رأسها بلا وهي تبكي
مش كويسه مش كويسه خالص أنت اتجوزتني ليه أنا عايزه أعرف أنت ليه أتجوزتني
مكنش ينفعي أسيبك يوم فرك قدام الناس من غير عريس
علشان أخوك سبني يوم فرحي وأنت تقوم تعمل فيها قدامي الراجل الشهم وتتجوزني وتجبني خدامه عندك صح مش كده
لا لا.. بابا ميعملش كده أكيد كان غظب عنه مش بيده
بيده وهي في اوضة العمليات أما هو دكتور فاشل أشتغل ليه
أنا مرعيه احساسك وحرمانك من مامتك بس مش بيده دا نصبها هي اللي كانت جياله المستشفى تعبانه أنا معايا كل مذكرات بابا كلها وعرفه كل حاجه أنا مش ببرر لبابا بس دا نصبها بس أنا ذنبي إيه
أنت لما تتجوزني وتشغلني عندك خدامه وتعملني وحش هترجع مامتك لا مش هترجعه وهو م.. ات كنت عايز ټحرق قلبه على بنته لما يشوفها متمرمطه
أبوكي حرمني من أمي من وأنا عندي تامن سنين أنا استنيتك تكبري علشان اخليكي تحسي بالحرمان زي ما أنا حسيت بيه
وحسيت بالحرمان لما هو م.. ات سبني وأنا عندي تالت سنين كبرت وأنا وحيده أنا وماما أما أنت كان معاك اخوك وجدك وابوك
بتزقه بعيد عنها بتخرج تجلس على الفراش تكتم بكاءها في الوساده
الفصل الأخير
ضمھا ليه وما زل مغمض عنيه ومين قالك