رواية صعيدية
من الدموع ... لوعه ... ألم ... إهانه كل شى تتلاقه بصدر رحب عادا زواجه من آخري هذا كان بمثابه القشه التي قسمت ظهر البعير
هل تلومه ... علي ماذاااااا!
علي تفضيله لاخري عليها هي ابنه عمه لحمه دمه صديقه طفولته علي رفضه لها علانيه أمام الجميع بقوله انها تصغره سنانا وغير مناسبة له ... اهانها بإبشع الطرق التي تكسر قلب امرأه لكنها ظلت تحبه فهو فارسها الوحيد الذي لم تري سواه منذ نعومة اظافرها لكن ما قټلها الآن حقا هو زواجه من آخري وللمرة الثانية يهمشها من حياته بكل صفاقة ... ال تلك الدرجة هي حسالة لا تمثل له
مازالوا في الاسفل في حزن شديد
لكنه تحدث بفرحه خلاص يا أمه لقتها
هي ايه دي يا ولدي
اللي هيخلينا نتحكم فيهم كيف مانعوز ونرد حجنا
هطلب يدي شجن
شهقت واتسعت عينيها فأصبحت بشكل مرعب
نظر لوجهها يستكشف ما أصابها
لم تتحدث وشردت تفكر فيما قال
اخرجها من شرودها كلمته المستفسرة اكثر من كونها اجابه موافجة مش كده
اخفضت بصرها ومازالت حالة التيه تعتريها ثم همست دي صغيرة يا ولدي مهيوفجوش
لاه لازم يوافجوا
أومأت برأسها تأكيدا لقولها بين مفيش غير اكده فعلا يا ولدي
ردت بتعجب شديد النهاردة يا عاصم!!
النهارده يا امه ده أنسب وجت وقت خير البر عاجلة
لاه خليها يوم الفرح أحسن
رد في استحسان معاك حج يا امه دا هيبجي بنحطهم تحت الامر الواقع قدام الكل وضحك وعلامات الرضي تملئ وجهه
علي بركة الله يا عاصم
كانت عائدة من العمل استأذنت لتغادر مبكرا رغم عدم وجود سبب لذلك سوى مزاجها الذي عكره مجموعة من السفهاء الذي لا يشغلهم سوى الخوض في حياة الاخرين
سلوان التي لا ترضخ لاحد اصبحت تنحني للرياح كم