رواية صعيدية
جيدا كل ده عشان الورث مش كده
نظر لها نظرة ساحقة ولم يجيب
صړخت به رد مش عشان الفلوس
يعني اللي هتتجوزيه ده مش طمعان فيك
ردت بصدق لا مش طمعان لان عنده اكتر من اللي عندي بكتير
ارجعي عن اللي في دماغك ده يا سلوان
ردت بتعجب طب ولو مرجعتش!
رد في ټهديد واضح وضوح الشمس هتعرفي سعتها أنا هعمل ايه
اشارت بيدها لاسفل اللي عندك اعمله ربنا معاك
فتحت الباب بالمفتاح ودلفت للداخل واغلقت الباب تستند عليه پغضب جائها الصوت العذب الحنون مالك يا سلوان
صړخت مردفه مالك يا سلوان مالك يا سلوان أنا زهقت
من سلوان ربنا ياخد سلوان عشان كل الناس ترتاح
تعجبت والدتها ورمقتها بنظرات ساخطة فزعه لاول مرة تري ابنتها علي تلك الصورة ... شعرت بوغزات في قلبها لم تشاء ان تظهر المها تحاملت علي نفسها واقتربت منها تحدثها بنبرة جافة ولو ربنا خاد سلوان كده هتبقي ارتاحتي وابنك اللي لسه صغير ده مين هيربيه انا رجل في الدنيا ورجل بارة
ثم اتجهت للطاولة تضع حقيبتها وجذبت المقعد تجلس عليه في حزن والدموع تترقرق في مقلتيها كأنهما موجات في بحر هائج لابد لهم من الظهور رفعت كلتي يديها تدعم رأسها تستند عليهم وكأنها كاهل
اقتربت امها في عجالة متحدثه مالك يا سلوان فيك ايه انت مش طبيعية ابدا!!
حاجة من اللي بتحصل حوليا!
ايه اللي حصل ضايقك كده!
كل حاجة مضيقاني المدرسة الشارع حتي اخو جوزي كان هنا لسه ماشي دلوقتي
كان فين
ضحكت بإستهزاء كان مستنيني علي السلم وهددني كمان
ردت في ڠضب ...... أنا عارفه انه مش هيسكت كده وكمان بېهدد
يا بنتي الفرح بعد يومين اكيد الكل هيعرف متشغليش بالك بيه سيبه بس وانا اللي هتصرف معاه
هتخلي المحروص يتصرف هو مش كده
ردت في ڠضب وتحذير سلوان متتكلميش عليه كده رحيم ده انسان محترم ومفيش