رواية صعيدية
انت في الصفحة 1 من 31 صفحات
الفصل الأول
في بيت كبير وعريق من بيوت الصعيد يقف عاصم أمام اخته بكل ڠضب وذرات الڼار تشتعل في صدره بلا هواده دني منها هامسا بفحيح من بين اسنانه ذات اللون الاصفر الباهتعجبك اكده اهو سابك للمرة التانية يا عويله
ردت بحزن وخوف أني يا اخوي
ايوه انت عجبك اكده اهو سابك وراح يتجوز مصراوية مرة كمان منتش ماليه عينه جبرقبر أما يلمك
وجدت الكف هو من يجيب بقوة وغلظة ثم همس بفحيح مرعب كمان بتردي علي
اسرعت والدته همت وامسكت يده متحدثه برجاء وعيون سوداء كصقر حاد هي ذمبها ايه هو اللي يضرب في جلبه كسر جلبها مرتين منه لله
ابتعد عنها وملامح العبوس تملئ ملامحه لحظات وتحدث بهدؤ معاكس لما يشعر به طب والعمل دلوك يا ايه امه دليني اعمل ايه!
الټفت لها في عجالة متحدثا پغضب أهدي يا امه انت اللي بتجولي كده!
جلست علي المقعد خلفها بقوة وكأن هناك جبل هبط عليها فجأة من السماء نظرت امامها بصمت لحظه ثم تحدثت مش عاوزه اخسرك أنت كمان يا عاصم أنت نور عينيا يا ولدي عاوزاك تهدي وتفكر بعجلك لو بتحبني يا ولدي
رفعت بصرها له في رجفه ثم همست في صوت مهزوز رغم قوتهلاااا ولدي انا مقدرش اخسرك أنت كمان سامع أنت متعلم فكر بعجلك بعقلك
همست عزيزة لنفسها بإستهزاء ما كنش ده دبلوم يا أمه اللي واخدها لا اله الا الله اللي يشفوك يجول دا محضر الدكتوراه
لم تفق من شوردها إالا علي صرخته قومي اطلعي اوضتك ...فووووووج