أحلام امرأة م١ت زوجها وهي في سن صغيرة، تاركا لها ابنتين توأم. شاء القدر أن يكون الابنتان مختلفتين تماما في الشكل.. بنت جميلة جدا، بيضاء، تشبه أمها.. والأخرى سوداء اللون، تشبه أبيها، فكان الج
و ذهبت لتوقظ الجدة من نومها، فلم تستيقظ الجدة..
ظنت مرام أنها متعبة !! … أسرعت إلى باب الجارة المقابل، فأسرعت الجارة إلى الجدة، فوجدتها قد فارقت الحياة !! … وكانت أصعب صــ⊂مة في حياة مرام !
تجمع الجميع يوم رحيل الجدة، وأتت أحلام وابنتها، وبعض الأقارب.
و بعد اسبوع من الاقامة مع مرام في بيت الجدة، جاءت أحلام إلى الجارة،
و قالت أمام مرام والجميع ’’ خلاص انـL هضطر آخذ منار وأمشي، وخدي بالك انتي من مرام.. حاولي تكوني معاها عـLـي طـgل ‘‘..
و ودعت مرام قائلة لها ’’ اغلقي الباب عـLـي نفسك كويس يا مرام ‘‘..
و هنا انهارت مرام في البكاء، فلم تتوقع أبدا أن تكون أمها بهذه القسوة،
فقالت الجارة لأحلام ’’ لم أتخيل أن تكوني بهذه القسوة !! ‘‘.
جلست الجارة مع مرام في هذه الليلة، ومرام تبكي رافضة الطعام والشراب …
قصة حزينه مؤثرة ومؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام الجزء الثالث
بعد مضي اسبوعين عـLـي رحيل الجدة، نزلت صاحبة البيت، وقالت لمرام ’’ خلاص كدا عقد |لشـــ،،ــقة انتهي، ولا بد أن تتركي |لشـــ،،ــقة ‘‘..
اسودت الدنيا في وجه مرام، ساءت حالتها النفسية، وجلست تفكر أين تذهب، فشرد ذهنها في كل اتجاه..
و في منتصف الليل، وهي جالسة في الصالة تبكي، دق جرس الباب !..
فاذا بالأستاذة رجاء، فتحت لها مرام، وارتمت في أحضانها، تبكي وتبكي وتبكي،
أستاذة رجاء: اهدئي يا بنيتي الحبيبة، انـL هقول لك عـLـي حاجة مهمة جدا.
مرام: ما هي ؟!
أستاذة رجاء: لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع، وقالت أنها تشعر بدنو أجلها، وأوصتني عليكي، فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك،
و تركت لك أمانة عندي.. وأخرجت الأستاذة رجاء علبة !!..
أستاذة رجاء: لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع، وقالت أنها تشعر بدنو أجلها، وأوصتني عليكي، فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك،
و تركت لك أمانة عندي.. وأخرجت الأستاذة رجاء علبة !!..
فتحت مرام العلبة، فوجدتها، عقد من الذهب، غالي الثمن..
بكت مرام بكـ|ء شديد.
أستاذة رجاء: لا تبكي يا حبيبتي، انـL من اليوم، جدتك وأمك وأختك..
هيا يا مرام، اجمعي كل حاجاتك، ملابسك وكتبك، وكل ما يخصك، حتى تنتقلي إلى بيتك الجديد … أنت تعلمي يا مرام، انـL وحيدة وكبرت في السن، وأتمنى أن تأنسي وحدتي.
مرام صامتة، تفكر ماذا تفعل، فهذا بالنسبة لها طوق النجاة، ولكنها تستحي أن تكون عبئا ثقيلا عليها.
انتقلت مرام إلى هذا البيت الهادئ، كانت لها حجرة خاصة جميلة، ما كانت تحلم أن تعيش بها، وضعت كتبها عـLـي المكتب، وOـــلابســـ،،ــهـــ،،ــ| في دولاب خاص.
رحبت الأستاذة رجاء واحتفلت بقدومها، وحاولت أن تُدخل عـLـي قلبها الصغير، السرور بكل ما تستطيع.
توالت الشهور، حتى بدأت السنة الدراسية.. مرام الآن في الثانوية العامة..