أحلام امرأة م١ت زوجها وهي في سن صغيرة، تاركا لها ابنتين توأم. شاء القدر أن يكون الابنتان مختلفتين تماما في الشكل.. بنت جميلة جدا، بيضاء، تشبه أمها.. والأخرى سوداء اللون، تشبه أبيها، فكان الج
يرجعوا إلى البيت.. أستاذة رجاء تهدئ من روع مرام، وتقول لها:
’’ الظلم ظلمات، يا مرام، وربك يمهل ولا يهمل ‘‘.
بدأت الدراسة في كلية الطب، أخذت مرام عقد الجدة، لتبيعه.. رفضت الأستاذة رجاء، وقالت لها ’’ يا مرام، نحن أغنياء، والمال مالك، وأنتي الآن ابنتنا، ونحن ملزمون بالإنفاق عليكي، فاحتفظي بعقد جدتك ## ‘‘.
دخلت مرام الجامعة، وكانت تنجح بتفوق، وفي السنة قبل الأخيرة، oـــLت زوج رجاء !..
و أوصى زوجته قبل أن هيفقد حياته، أنه سيترك نصف ثروته لمرام، وبالفعل كتب لها ذلك.. مرام: لن أنسى ما حييت ما فعلتماه معي يا أمي ♥، سأظل خادمة لكي العمر كله، ولن أوفيكم حقكم أبدا.
الأستاذة رجاء: الشكر لكي أنتي يا مرام، منحتي حياتنا البهجة والسعادة، وأصبحت عندي بــنــ،ــت دكتورة ♥.
أنتهت مرام الجامعة، بتفوق، وتعينت معيدة بها، وفي يوم تكريمها، وأمام جمع كبير من الناس ; شكرت عـLـي الملأ، أمها الغالية رجاء، وأهدتها في ذلك اليوم هدية.
عملت مرام في مستشفى كبير في المدينة، وهناك تقابلك مع دكتورعادل الذي كان يكبرها بثمن سنوات … أحبها وتزوجها، وباركت الأستاذة رجاء هذا الزواج.
انتقلت مرام إلى عش الزوجية، فيلا خاصة بالدكتور عادل، واشترطت مرام عـLـي الدكتور عادل، أن يخصص مكان لأمها الأستاذة رجاء ؛ فرحب الرجل.
توالت الشهور تلو الشهور، وفي يوم، خرج الزوجان إلى المستشفى، يأخذ دكتور عادل مرام في يـ⊂ه، ويشعر أنه أسعد رجل في العالم، ومرام كذلك..
و عـLـي بوابة المستشفى، تجري نحوه بسرعة، ممرضة.. ’’ دكتور عادل، هناك حالة خطرة … فتاة ألقت بنفسها أمام سيارة !، ونريد انقاذها ‘‘..
يجري دكتور عادل إلى حجرة العناية المركزة.
المستشفى كلها تحكي عن هذه الفتاة الجميلة، التي حاولت |لانتـ⊂ــ|ر، وعن أمها التي تجلس أمام باب العناية تبكي..
سمعت مرام بحديثهم، فأشفقت عليهم، وذهبت لتشارك زوجها لإنقاذ هذه الفتاة..
دخلت إلى حجرة العناية.. مرام في نفسها ’’ يا إلهي !.. أختي منار !!! ‘‘..
تجري عليها مرام.. ثم تنظر للدكتور عادل !، فيقول لها بحزن ’’ لقد فارقت الحياة ! ‘‘.. تبكي مرام وتخرج من الحجرة، تبكي بحرقة، ولا يدري دكتور عادل لماذا تبكي !.
تذهب إلى الأم التي بخارج العناية تبكي !، بعد سماعها عن رحيل ابنتها، بتجد الأم يد رقيقة حانية، تحتضنها برفق ! … ترفع أحلام وجهها، لا تصدق..
’’ من !!، مرام ؟!! ‘‘ … تأخذها مرام من يدها المرتعشة، تذهب بها إلى مكان هادئ في المستشفى، وتهدئها..
تأتي الممرضة، ’’ دكتورة مرام، دكتور عادل يسأل عنكي ! ‘‘..
الأم مندهشة، يخالطها شعور الفرح والحزن ’’ مرام !، أنتي دكتور ؟! ‘‘ …
مرام: نعم يا أمي.. سأرجع لكي بعد دقائق معدودة.
تذهب إلى زوجها، وتحكي له ما ⊂ــدث..
تأخذ مرام أمها، تذهب بها إلى بيتها.. تحكي مرام لأمها عن حياتها منذ تركتها في بيت جدتها، منذ لحظة أن قالت لها ’’ أغلقي عـLـي نفسك الباب جيدا ‘‘، وتركتها وهي طفلة وحيدة حزينة تائهة.
بكت الأم بكـ|ء شديد، نادمة عـLـي تفريطها في حق مرام ’’ سامحيني يا مرام ‘‘..
مرام بحزن: لا عليكي يا أمي..