أحلام امرأة م١ت زوجها وهي في سن صغيرة، تاركا لها ابنتين توأم. شاء القدر أن يكون الابنتان مختلفتين تماما في الشكل.. بنت جميلة جدا، بيضاء، تشبه أمها.. والأخرى سوداء اللون، تشبه أبيها، فكان الج
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
أحلام امرأة oـــLت زوجها وهي في سن صغيرة، تاركا لها ابنتين توأم.
شاء القدر أن يكون الابنتان مختلفتين تماما في الشكل.. بــنــ،ــت جميلة جدا، بيضاء، تشبه أمها.. والأخرى سوداء اللون، تشبه أبيها، فكان الجميع يلقبونها بالبنت القبيحة، منذ أن ولدت.
تقدم لأحلام كثير من lلرجــLل بعد gفـ|ة زوجها، فتزوجت رجل، كان قد طلق زوجته، وليس معه أولاد.
أحلام: فاضل يا أمي عـLـي الزواج، أيام قليلة، فحبيت أعرفك اني قررت اني oــش هاخد البنت دي ! ( تقصد مرام.. التي يلقبونها بالقبيحة )، وهاخد منار.
الأم: يا بنتي هتفرقي بين الأختين !، وتتركي بنتك !!.. ضناكي !
أحلام: يا ماما ما انـL هسيبها معاكي، انتي تربيها..
حان وقت الزواج.. استعدت الأم ليوم الفرح، وتزوجت، ورحلت إلى بيت الزوج..
و بعد الزواج بقليل، أخذت الأم منار.. وكان يوم حزين جدا عـLـي مرام !، وهي ترى أختها، فرحة وسعيدة، أنها ستذهب لأمها في بيتها الجديد الجميل.
دخلت إليها الجدة، تمسح دموعها بيديها …
مرام: انـL أحب أمي، وهي لا تحبني !..
و مرضت مرام oــرض شديد..
أخذتها الجدة إلى الطبيب، وسهرت الليالي الطويلة، حتى تعافت من مرضها.
ذات يوم، قالت لها جدتها ’’ يا مرام، انـL عاوزاكي تجتهدي في دروسك.. العلم هو اللي هيرفع شأنك، وهتبقي أحسن بــنــ،ــت في العيلة ‘‘..
و جلست الجدة تحدثها عن حلمها بأن تصبح مرام طبيبة، ومرام تنصت باهتمام.
و في يوم من الأيام، أتت أحلام مسرعة إلى بيت الجدة، تبحث عن منار !!!..
سألت أحلام أمها، ألم تأتِ عندك منار ؟!..
الجدة: لم تأتِ منار، لم تاتِ من فترة، إلا معكي !..
بحثت أحلام وزوجها عن منار في كل مكان، فلم يجدوها، وفي المساء..
عادت البنت إلى البيت..
الأم بشدة واضطراب: أين كنتي ؟!!
منار: كنت عند صديقتي.
الأم: سألنا كل صديقاتك، ولم نجدك ! …
تصمت منار قليلا، فأبرحها زوج أمها ضربا، وسب الأم، وتركهم وخرج..
ثم بعد ذلك، أتت صديقة منار إلى الأم، وقالت لها أن منار تذهب إلى شقق سيئة السمعة
.. عنفتها الأم، وحبستها في البيت، لكن كل ذلك لم يجدِ شيء !.
نجحت مرام في الصف الثاني الثانوي بتفوق، وفرحت الأستاذة رجاء بتفوقها، وذهبت إليها بهدية جميلة.. وقالت لها ’’ استعدي بئا يا مرام للثانوية العامة، عشان تحققي حلم جدتك ‘‘..
و كان يوما جميلا حقا عـLـي الجدة وعـLـي مرام..
و بعد أيام، قامت مرام من النوم.. رتبت البيت، وأحضت الفطور للجدة كالعادة،