انا حسين عندي 29وكنت بحب بنت من 7 سنين واسمها ناهد وتجوزنا وجبنا ولد اسمه زياد ومرةكنت فى الشغل وجتلى مكالمة من رقم غريب، قالى نصًا: = سبتلك هدية جميلة فى البيت، روح البيت بسرعة علشان تلحقها!! وقف

مقدرتش اoـسك دموعي وانا فى حض0نها:

.. والله يااما مش باينلها فرح، ابنى شكله م١ت يااما واللى معذبنى انى مش لاقى جث0ته، عـLـي الاقل يتدفن غير طاهر الحبايب يااما

= مفيش اى حاجة غريــ،،ــبة او حد كلمك يكون ورا كل اللى بيحصل ده

.. فيه يااما حد بيكلمنى فى التليفون قبل كل ق0تل

= ومبلغتش البوليس ليه ياابنى ؟!!!!

.. يااما احنا مالناش ضهر، ومفيش حاجة عندنا علشان غيرنا يطمع فيها

= يمكن حد بيساومك بفلوس خالك ياابنى

.. يااما خالى من زمان مش موجود معانا والناس كلها كانت عارفة ان مفيش بنا كلام، ربنا موجود يااما ربنا موجود

خالى ⊂خل فى الكلام وقالى:

= ان شاء الله هقدر اوصل للى عملوا كده وهندمهم عـLـي اللى عملوه ياابنى صدقنى وانا معاكم وجنبكوا ومش هسيبكوا ولو لآخر يوم فى عمرى، انـL وحياتى وفلوسى وكل دنيتى تحت امركم، ” القصة للكاتب مصطفى مجدى “انا الدنيا كانت غر0انى ومكنتش شايف غير الفلوس، اتجوزت مرة واتنين علشان الخلفة وربنا مكنش رايد انى اشوف عيل من صلبي وكانه بيدينى درس انى ابص لعيال اخواتى، ماانتوا عيالى برضو، وللاسف ملحقتش اعوضهم عن اللى عاشوه من فقـ( وحرمان، لكن انت قدامى اهو، اوعدك هنلاقى زياد وهحققلكم كل اللى تتمنوه وهأمن مستقبلكم لسنين قدام

.. انـL خلاص ياخالى مش عايز حاجة من الدنيا تانى، لو ابنى زياد م١ت يبقى عـLـي الدنيا السلام

استأذنت خالى انى اخد عربيته واروح اجيب الكفن لخالى الله يرحمه ومراته وعياله، ومتأخرتش كتير، يادوب جبت الاكفان بتاعتهم، لقيت امى وخالى بيستلموا الجثث، مقدرتش اoـسك نفــ،،ـــسي وجريت عليهم، دموعى بقت بتنزل oــني لاارادى واللى خلانى دمعت اكتر، لما شوفت طفل صغير شبه زياد ابنى ماسك فى ايد ابوه وبيضحكلى، كنت بتقطع من جوايا، عربيات الجمعية الشرعية كانت موجودة ودخلنا الجث0ث فى الصناديق، امى اصرت انها تركب مع الج0ثث لكن انـL مرضتش ابدًا وبالعافية لما اقنعتها ان تروح مع خالي فى عربيته وتحصلنا عـLـي هناك، قالتلى:

= الطريق سريع وخالك نظره ضعيف وبيمشي بطئ وانا عايز الحقكم

.. هنستناكوا يااما متقلقيش، مش هندفن من غيركم

= لا ياابنى اكرام الم0يت دف0نه، حاولوا تدفنوه بسرعة وخالك ان شاء الله هيوصل بدرى معاكم

امى ركبت مع خالي وانا ركبت فى عربية الجمعية الشرعية وقرفتهم كانت جميلة والعربيات كانت ماشية بسرعة جدًا لدرجة انى محستش بالوقت ووصلنا عـLـي طول، حاولت اعطل الناس دقايق فى الد0فنة، لكن قالولى غلط ولازم ند0فن، لكن مكنتش اتوقع خالص انى هقف فى الدف0نة لوحــ⊂ى ……..

القصة مستوحاة من احداث حقيقية”

دفن0ت خالى وعيااله والكام واحد من جيرانى اللى كانوا معايا مشيوا وامى وخالى لسه موصلوش بالعربية، طبعًا قلقت عليهم جدًا وافتكرت كلمة امى لما قالتلى ان خالى نظره ضعيف وانه بيسوق العربية بالراحة، وافتكرت كمان لما قالتلى انها هتخليه يسوق العربية بسرعة علشان يحصلنا وقولت من المؤكد ان حصل حاجة.

قعدت اتصل بيهم عـLـي التليفون فضل مقفول كام ساعة وبعد كده لقيت تليفون امى رن، طبعًا رديت لكن ملقتش امى اللى بترد عـLـي التليفون، لقيت واحدة بتقولى:

 ازى حضرتك ياافندم، هو حضرتك من اهل الحاجة والاستاذ

.. ايوة انـL ابنها والاستاذ ده يبقى خالى، خير، مين حضرتك ؟

= انـL ممرضة فى مستشفى الدنيا ياافندم، والدة حضرتك وخالك للأسف عملوا حادثة شديدة وهما حاليًا فى العناية المركزة