رواية للكاتبه اسما السيد -2
اللحظه الحاسمه وينقضوا عليهم
عادل للاولاد....بقولكوا ايه انتوا ساعه متيجي ساعه الانطلاق اللي ورتهالكو عاليوتيوب تنقضوا وماكانت غير مشهد يقترب البطل من البطله ويحبسها بين ذراعيه
هنا رد عليه الاولاد بمرح قائلين علم وسينفذ يابوس
وقد كان..حينما انتهي خالد فقد قام برفع ايسل وساعدها علي الوقوف وقام باحتضانها بين يديه حينما راي الاولاد ذالك قالوا 1
٣ وفي الثالثه انطلقوا عالباب كالاعصار
وانطلقوا لتنفيذ الخطه.
اندفع الباب فجأه جعلت خالد يترك أيسل مسرعا بخضه فكادت تقع لولا استندت علي خالد بسرعه
فامسكها خالد من خصرها واسندها حتي اعتدلت وهنا سالت ايسل سيف ومروان بخضه
ايه في ايه البيت بيقع
جلس سيف علي الاريكه بالغرفه مدعيا النهجان كانه كان يرقد في سباق عميق وليس منزل واشار لاخيه قائلا تعالي تعالي يامروان ياحبيبي استريح
هو عين عادل الزفت نبرت فيها يابومه والله لطلعه علي عينك
هنا نظرت له ايسل باستغراب من همسه وقالت بتقول حاجه ياخالد
هنا نظر لها بغيظ وشتم في انفاسه قائلا والله ھټموټني متجوز كتيبه مجانين وانطلق يجلس بين سيف ومروان و ازاحهم وجلس وسطهم وقال لهم ها في ايه ياولاد الهبله
عمووو قالها لهم باندهاش
فنظر لهم وقال من امتا دا انشالله الاحترام دا
وقال مروان عفريت ياعموو بيخروش تحت السرير قوم ايه احنا خوفنا قوم ايه قولنا مفيش غير اننا ننام معاكو ياعمو علي مالعفريت يزهق ويمشي نظر لهم خالد پصدمه وقال ايه قولتو ايه سمعوني كدا
وانطلقوا مسرعين ناحيه السرير واندسوا تحت الغطاء
هنا هب خالد مسرعا يلحق بمجنونته التي كانت ذاهبه تنام بجانب ابنائها وامسك بها قبل ان ترقد قائلا والله ياأيسل لو نمتي وعينك غمضت لكون مولع فيكي وفي السرير وفي الغرفه كلياتها
بنبره صعيدي
نظرت له ايسل بدهشه وقالت له انت م
اقترب منها هامسا
لا مانا هدخل يعني هدخل عليا وعلي اعدائي واخذها من يدها وخرج من الغرفه تحت صياح سيف ومروان متسائلين انتو راحين فين قال لهم خالد مسرعا وهو يسحبها من يدها
راحين نشوف العفريت ياحبايب عموو ونطلعم كمان
وانطلق بها واخذها ناحيه المصعد وصعدو الي سطح الفيلا تحت استغراب ايسل التي نظرت له پذعر قائله انت جيبنا هنا ليه
قائلا ابدا هنطلع العفاريت ياقلبي
ورماها عالسرير قائلا
استعني عالشقا بالله
واخذ يطرد العفاريت عفريتا عفريتا طول الليل
الفصل الحادي عشر
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
في الصباح
استيقظت أيسل علي ضوء الشمس وهو يداعب عينيها فهي اكتر ماتكرهه ضوء الصباح ولكن ثواني ووعت علي انها ليست علي سريرها المعتاد مهلا ماذا عاريه سرعان ماتذكرت ماحدث امس ووعت الان انها تتوسد صدره وهو نائم باريحيه نظرت له بهيام تحفظ ملامحه التي جذبتها وقالت في نفسها... هو انا ليه حاسه ان في حاجه قويه ورابط غريب بيخليني احسن بالحنين ليك دايما حاجه عمري محستها الا معاك بس هو دا الحب الليى بيقولو عليه بس لو هو كدا انا مش عاوزه ابطل احبك ابدا وقبلت لحيته برقه خفيفه حتي لا يستيقظ ثواني وتذكرت اولادها وهنا اندفعت پعنف من علي خالد محاوله فك قيد يديه بسرعه متناسيه يديه التي تكلبش علي خصرها فانفزع خالد من حركتها وقام قائلا ايه في ايه يامجنونه هو دا صباحيه مباركه ياحبيبي. اومال فين البوسه هنا وهنا.... هنا قالت له والنبي انت فايق ورايق ياخالد اوعي كدا انت نسيت الولاد اللي تحت زمانهم عملوا مېت نصيبه
فقال لها برقه نصيبه ايه بس يا روحي تعالي بس هنا انا شكلي انخميت في الجوازه دي.. نظرت له بغيظ قائله والله محدش ضړبك علي ايدك قربها منه بطريقه جعلتها تقشعر بسببه يديه التي تتجول بحريه علي جسدها وقال لها بهمس اهدي ياوحش اظاهر ان في عفريت نسيت اطلعه وهو اللي عامل عمايله عالصبح.. ضحكت باستمتاع وقالت له والنعمه انت قليل الادب وساڤل ابعد ايدك بقي
هنا سمعوا صوت تكسير ورمي اشياء وجري هنا وهنا نظروا لبعض حيث كان الصوت عالي وصل لهم في الاعلي نظروا لبعض نظره يعلموها جيدا وهي قابل بقي يامعلم
قامت ايسل بازاحته بسرعه قائلا له قووم بسرعه انا مش قلتلك هما مفيش غيرهم قوم قوم خلينا نشوف في ايه هنا وضع خالد المخده علي راسه مجددا وقال بغلب واضح كنت عارف ان مبصوصلي في ام الجوازه دي ادي اخرت اللي يجوز واحده هبله دقائق ونزلوا راقدين عالسلالم بعدما ارتدوا ثيابهم مسرعين وحينما وصلوا للاسفل انصدموا مما يحدث
حيث كل شئ في المنزل رأسا علي عقب والاولاد يجرون خلف أليس مدبره المنزل ويتقاذفون عليها كل شئ يقابلهم وأليس تصرخ بلكنتها العربيه الضعيفه الحقوني