رواية بقلم ايمي عبده-1
بس ماتسبنيش... يا رب انا تعبت وماعتش قادر... سبحانك ربي يخطئ ويجرم الانسان وينسي ربه وقتها ثم يتذكره وقت المحڼ لاجئا اليه ليس له الا هو...
البارت العاشر ..........
مرت الايام جميله فحياه كانت تشع نورا في البيت وكانت تداعب اصحابه وابدعت في صناعة مخبوزاتها التي تعشقها وعادت حياه صاحبه البهجه.. وكانت دائما تستقبل سليم بحب شديد وفي نفس الوقت تعلقت بفريده جدا فاصبحت مثل امها.. فكانت تقضي معها الكثير من الوقت اثناء غياب سليم وكانت هنا تاتي اليهم بين الحين والاخر بعد ان تم زفافها علي حازم واصبحو اصدقاء لا يتركون بعضهم . كان سليم يعود الى بيته سعيدا حالما والخۏف دائما في قلبه.. من ان يستيقظ من هذا الحلم الجميل علي فاجعه كبرى وهي لفظ حبيبته له من حياتها.. كانا ينعمان بالحب وبينهم ابنتهما روح التي اصبحت روح جدتها وكان الكل يعيش في سعاده كبيره وكانت حياه في بعض الاحيان تذهب الى شاطئ الصخور وتفعل ما كانت تفعله من قبل رغم بعض الاعتراض من سليم ولكنها ما ان تشاكسه يمتثل لها بسهوله واحيانا يذهب معها.. مرت الايام شهر بعد شهر وكان سليم يعامل حياه معامله الملوك والاميرات كان يدللها ولكنه كان يأخذ حذره مع ان يقترب منها كزوجين خوفا من ان تتذكر شيئا.. وكانت هي قد بدات تستعجب ببروده وبعده هو عنها فارجحت ذلك الى انه ېخاف عليها من قلبه حيث انها مازالت مريضه ولا يريد ان يضغط عليها.. وخاڤت ايضا من ابتعاده فهو يعيش في مجال به الكثير من السيدات فكان قلبها ياكلها عليه.. وفي ذات يوم قررت ان تخطو هيا اليه خطوه عاشق.. استعدت وكانت تنتظره كانت تلبس اجمل الثياب البيتيه الرائعه كانت تبرز مفاتنها بشده وتنساب بحريريه عليها..وكانت اعدت له مائده رائعه عليها الكثير من الشموع والورود وتضع له بعض من مخبوزاتها التي يعشقها وانتظرته.. ومر بعض الوقت ليدخل سليم ليجد زوجته تنتظره امام المائده والشموع وراءها وهي تبدو خلابه لوحه فنيه مرسومه.. ملاك فاتن وخاصا وهيا تتدلل هكذا كانت اميره جميله والتي قد تربعت على عرش قلبه.. توجس في قلبه كثيرايا ليلتك الطين قابل بقه وقال استر يا رب انا مش هستحمل دانا غلبان وھموت عليها.. وظل قلبه يدق بشده وخاصه ان زوجته بدات في التدلل عليه وهو لا يستطيع ان يقرب منها لانه كان يخشى ان تعود اليها ذاكرتها بعد ان يصبحا معا.. ظل ياكلان وهيا تداعبه الواد هي هيفرفر يا بت ياشتات االشتات يابا رشدي .. طلبت منه ان يرقصان معا.. فاحس ببلاهه فشدته وشغلت الموسيقي وظلا يتمايلان وهما في دنيا اخري.. فاقترب منهاوهو هيمان بها ولا يستطيع انا يشيح بنظره من عليها.. فهي قد خلبت لبه وافقدته شعوره تماما.. فكانت ناعمه حالمه تنتظره وفي عينيها لهفه شديده وطلب منها... هنا لم يستطع سليم ان يصمد وضړب بكل قراراته بالتعقل عرض الحائط.. فشدها اليه واخدها في حضنه ثم رفعها وقبل جبينها وظل يدور بها وهي تضحك قائلا وهو متيم بها انا شايف قدامي ملاك من السما.. الجمال ده كله ليا لوحدي.. انا حاسس ان قلبي هيقف.. هنا اقتربت منه اكثر ووضعت يدها حول رقبته وقالت انا كلي لك يا حبيبي.. حس سليم بتصاعد حراره جسمه وحاول ان يسيطر على نفسه ولكنه كان يثبت المراجل التي تشتعل بداخله وهو يعلم انها ستنفجر في اي لحظه.. ظلا تسامران ويا كلان وهو يدلعها ويداعبها وهي تستجيب له و تقترب منه بشده وكانت تدلل عليه وهنا لم يستطع سليم ان يصمد اكثر من ذلك فقام بها لينعم بها في احضانه ويصبحا زوجين طبيعين ينعم كل منهم بالاخر مقررا سليم انا يعيش حياتهم وينعم بمن يعشقها الى ان ياتي ذلك اليوم الذي يعلم و متاكد انه سياتي.. نصيبه من الدنيا في الفاجعه.. التي يعلم انها ستدمره.. فقرر ان ياخذ من الدنيا بعض من نصيبه في السعاده وان يغرقها في حبه وان يجعلها تهيم به ويسقيها من عشقه كما يهيم بها حتى يصبح كل منهما روح الاخر ولن يستطيع اي