الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مسحت دموعى وقومت روحتله الاوضه قعدت جنبهم على السرير كان هو غير هدومه فضلت بصاله كتير يمكن يرفع عينه ويبصلى حتى..
فضل يلاعب تيام وكأنى مش موجوده..
وبعد شويه من غير ما يرفع عينه ويبصلى او حتى يلمح وشى ادهولى ونام على السرير وادانى ظهره وقالى..
أدهم:اطفى النور وانتى خارجه..

صعبت عليا نفسى اوى وثوانى كانت دموعى غرقت وشى.. حاولت أخلى صوتى طبيعى وقولته..

مريم:طيب اعملك حاجه تاكلها قبل ماتنام..
انا مكلتش حاجه من امبارح قوم ناكل سوا يا ادهم.
أدهم:بزعيق.. ومن غير ما يبصلى برضو..

سمعتى قولت ايه اطفى النور واخرجى عايز اتخمد..
مريم:صوت عياطى بدأ يعلى..لا مش هخرج انا عايزه اعرف انا عملتلك ايه علشان تعملنى كده قوم وكلمنى قولى غلطت فى ايه علشان تخصمنى بقالك اسبوع..

أدهم:ببرود واستفزاز.خلصتى؟؟ يله بقى على بره..
مريم:خت نفس واستغفرت فى سرى وحاولت اهدى علشان ابنى اللى على ايدى واتكلمت بعياط يحنن قلب الحجر…


طيب يا ادهم لو انا زعلتك فى حاجه من غير ما اقصد حقك عليا..

ادهم:قام اتعدل وطفى النور ورجع نام على السرير وحط المخده على دماغه..
فى اللحظه دى بقيت مش عارفه اتحكم فى غضبى..

خرجت من الاوضه بنهيار حطيط ابنى فى الاوضه اللى انا بنام فيها ورجعتلو وبكل غضب شلت المخده وقولتله..
مريم:قوم كلمنى زى ما بكلمك انت مفكرنى الخدامه بتاعتك ولا ايه…

قعدت بتعب على السرير وبعيط جامد..
دا حتى لو خدامه هتكلمها وتعملها احسن من كده..

وهو ولا كأنى بكلمه ولا كأنى موجوده فضلت اشد فيه واحاول امسك ايده اللى بيشدها منى بع0نف لحد ما قام اخيرا ومن وسط كل دموعى الا انى فرحت وضحكت كمان انه قام اخيرا وهنتكلم مع بعض..

قعدت قصاده ومسكت وشه بين ايدى وبتكلم بدموع مغرقه وشى…

بصلى يا أدهم قولى ايه اللى حصل بنا..
ايه وصلنا لكده..

أدهم:من غير ما يبصلى خالص بعد ايدى عن وشه واتكلم بزهق وشويه قر0ف..
عايز اتزفت انام اطلعى بره بقى..
وكأنه بيضغط على جرح قلبى وهو بينزف وبيتعمد يفتحه اكتر..

لقتنى بعيط بصراخ ومسكت فى ياقه الترنج اللى لابسه وفضلت اهز فيه وانا بقوله..

مريم:انت ايه بتعمل معايا كده ليييييه حرام عليك انا عملتلك ايه لكل دا انا كأنى مش متجوزه قولى انا غلطت معاك فى ايه علشان تعاملنى كده..

وقبل ما أكمل كلامى كان كلنى قلم على وشى بكل قوته ومسكنى من دراعى وقام وشدنى رمانى قدام باب الأوضه وقفل الباب فى وشى…
فضلت شويه مش مستوعبه اللى حصل..
انا عمرى ما اضربت من اهلى..

ومش هكدب وأقول ان دى اول مره أدهم يض0ربنى..
لا هو ض0ربنى قبل كده..
مرتين فاكرهم كويس اوى وعمرى ما نسيتهم..

قومت روحت لابنى اللى بيعيط..
حبيبى تقريبا حاسس بيا..

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات