رواية امل جديد بقلم مارينا عبود (كاملة)
نزل هو وسيف واتقابلوا مع العملاء والناس إللى هيشتروا منهم الأرض وقفوا فترة معاهم واتفقوا على كل حاجة.
خلصوا وطلعوا يشربوا عصير بره بس تيم وقف مصډوم اول ما لمح ريم واقفة مع حد فضل واقف بيدقق فى ملامحها ويتأكد إنها هي ساب سيف ونزل جرى على المكان إللى واقفة فيه وهو متجاهل سيف إللى واقف مصډوم وبينادى عليه وصل المكان بس مفيش ليها أثر الټفت ورجع لمح طيفها تانى ابتسم وقرب مسكها ولفها ليه بس اټصدم لما .....
وصل المكان بس مفيش ليها أثر الټفت ورجع لمح طيفها تانى ابتسم وقرب مسكها ولفها ليه بس اټصدم لما لقاها وحده تانيه اتنهد وقال بأسف
بعتذرلك جدا افتكرتك وحده تانيه.
البنت هزت رأسها بتفهم وهو وقف بيبص قدامه بحزن.
أنت يابنى حرام عليك تعبتنى معاك.
قالها سيف وهو بيحاول ياخد نفسه وبينهت فابتسم تيم وقال بحزن
ممكن افهم كنت بتجرى ليه زى المچنون كده!!
بص حوليه ورجع بص لسيف بحزن
كانت هنا أنا شوفتها يا سيف.
ضړب سيف إيده على جبينه بيأس وقال
والله العظيم البنت ديه هتخليك مچنون قريب.
ضحك
خلاص بقاا تعال علشان اعزمك بعد الجرى ده.
سيف رفع رأسه وكان هيرد بس لمح واحده واقفة عند البحر نفس المواصفات إللى كان بيحكيله عنها تيم..فضل شوية متنح ورجع بص لتيم وقال بهدوء
الټفت وبص بفرحة واشتياق كان قلبه بيدق بسرعة كبيرة عنيه لمعت بحب شاف طيف بنت واقفة بتبص للبحر شعرها بيطير مع نسمات الهواء الجميلة ساب سيف وبقا يقرب منها ببطئ أخد نفس وقال بحب
ام النظارات
عم السكوت فى المكان حست بيه بمجرد ما سمعت صوته نفس الصوت إللى بقالها كتير مستنيه تسمعه نفس الإسم إللى كان بيناديها بيه قلبها بقا يدق پعنف معقولة هو معقولة لسه فاكرها لحد دلوقتى ابتسمت بهدوء وأخدت نفس عميق كمحاولة إنها تسيطر على نفسها الټفت وبصتله ابتسمت إبتسامة جميلة تشبه لها اتغير اووى عن آخر مرة شافته فيها عنيها لمعت بفرحة كبيرة اول ما شافته واقف على رجليه روحها كانت بطير كأنها فراشة.
قالها تيم وهو حاطط إيده فى شعره بحيرة وتوتر فابتسمت وقالت
معقولة انساك!!
ابتسم ومقدرش يخفى فرحته كان حاسس إنه قلبه بيرقص من الفرحة بمجرد ما شافها فى مشاعر جواه متلخبطة مش قادر يفسرها! وقفوا للحظات بيبصوا لبعض بنظرات هما نفسهم مش عارفين يفسروها محدش فيهم اتكلم بس عنيهم قالت حاجات كتير قرب ووقف قدامها مدلها إيده وقال بتوتر
ابتسمت وحطت إيدها فى إيده وقالت بمرح
وأنا كمان مبسوطة اووى إني شوفتك تانى وخصوصا وأنت واقف على رجليك ومعافه تماما
طيب لو مش مشغولة ممكن نقعد فى أى مكان قريب ونتكلم
هزت رأسها بالموافقة
اوك معنديش مانع.
اتفقنا يلاه بينا.
بص حوليه ملقاش سيف استغرب ثوانى وجتله رسالة على الموبيل
شكلك لقيت إللى بتدور عليها هسيبك معاها وهستناك فى الفندق.
بعد وقت كانوا قاعدين فى مطعم من مطاعم اسكندرية.
حطت كف إيدها تحت دقنها وقالت بتساؤل
قولى بقا أنت إيه إللى جابك هنا
رجع بضهره لوراء وقال بهدوء
جيت أخلص شوية شغل واغير جو أنت بقا إيه إللى جابك هنا
ابتسمت
عندنا موتمر هيتعمل هنا بنجهزله.
طيب أنت بتشتغلى فين دلوقتى وكنت فين طول الفترة الفاتت
اتنهدت
بعد ما اتنقلت من المستشفى إللى كنت بشتغل فيها فى القاهرة حصلت شوية مشاكل وقتها بابا قرر يأخذنا ويسافر المانيا نقعد
فترة هناك ونرجع تانى بس...
ضحكت ورجعت تكمل
بس هو حب المكان هناك وقرر يستقر فيه وعلشان كده أنا كمان قررت اشتغل هناك بس رجعت مصر من أسبوع علشان احضر للموتمر ده وبعدها هرجع تانى القاهرة لأنه أهلى قرروا يرجعوا يستقروا فى مصر.
بصلها وقال بحزن
طيب ممكن افهم أنت ليه بطلتي تكلميني
كان ڠصب عنى ولله حصلت حاډثة كبيرة ووقتها اضطرينا ننزل بنفسنا مكان الحاډثة ونحاول ننفذ الناس ووقتها بسبب التوتر فونى وقع منى دورت عليه يومها وملقتهوش وللاسف ناس كتير معرفتش اتواصل معاهم تانى مش بس أنت.
خلاص مش مهم إللى فات المهم إنى شوفتك تانى وديه اهم حاجة عندى.
ابتسمت
وبصت الناحية التانيه بخجل فابتسم ومسك إيدها
شكرا يا ريم.
بصتله باستغراب وضيقت حواجبها
شكرا على إيه
اتنهد وقال بامتنان
على كل حاجة حلوة عملتيها معايا وكلامك إللى منستهوش لحظة وقت ما كنت بتعالج لحد ما وصلت إللى أنا فيه دلوقتى.
بس أنا معملتش حاجة يا تيم ده واجبى وبس.
فضلوا ساكتين لدقايق مش عارفين يفتحوا كلام مع بعض كانت هى بتبص للبحر كمحاولة إنها تبعد عن نظراته اما هو فكان تركيزه معاها عنيه كأنها بتحكي إللى هو بيحاول يخفيه بقاله كتيرر.
هو أنت قاعدة فين
قالها تيم علشان يكسر الصمت إللى بينهم فابتسمت
قاعدة فى الفندق إللى كنت واقفة قدامه.
ضحك وقال بفرحة وهو بيخبط بايده على الترابيزة
يعنى معايا فى نفس الفندق !! ده إيه اليوم الحلو ده!
ضحكت على تصرفاته ورجعت