السبت 28 ديسمبر 2024

انتى مين بقلم ندا سمير

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

استنى بس
تسنيم وهى بتسحب ايدها منه بعصبية سييييب ايدى 
حازم انا اسف
تسنيم وهى بتمشى بعيد عنه
حازم بصوت عالى واشتياق وحشتينى ي قطتى
قلبها وانت كمان وحشتنى ي قلب قطتك بس هى قررت تمشى ورا عقلها
تسنيم ببرود تصبح على خير ومشيت وسابته واقف لوحده 
حازم بۏجع انا عارف أنه صعب عليكى تتقبلى دا بس ڠصب عنى انتى لو عرفتى هتعذرينى
اسكريبت 
تسنيم بتو تر بقولك ايه ابعد كده واتلم
حازم بمشاكسه ولو مبعدتش
تسنيم هصوت وابقى اتصرف مع ماما وخالتى بقى
حنان والده حازم حازم تسنيم انتو اتاخرتوا ليه
تسنيم نعم ي اخويااا انا اللى بعمل كده!
حازم اومال انا! تعالى ي ماما نروح بيتنا كفايا لحد كده
حنان بضحك يلا ي حبيبى انا اخا ف اسيبك مع المتوحشه دى لوحدكوا تانى
دا كله وتسنيم واقفه مبرقه ومش مستوعبه حاجه 
تسنيم ماما تعالى شوفى اختك وابنها 
حازم قرب منها واتكلم بصوت واطى على فكره هتوحشينى اوى فى فتره سفرى ي قطتى
تسنيم بمشاكسه وانت مش هتوحشنى خالص على فكره
حازم بضحك هنشوف ي قلبى دا انا اول لما ارجع هيغمى عليكى من الفرحه
تسنيم فى نفسها هو اه اغمى عليا فعلا بس مش من الفرحه
امل بحب مالك ي قلبى سرحانه فى ايه
تسنيم لا مفيش حاجه بفكر فى حفله التخرج بتاعتى
هنا دخلت حنان
حنان بحب والله وكبرتى وخلاص حفله تخرجك بعد بكره انا لسه عارفه دلوقتى من حازم 
تسنيم بصدم مه ماما انا نسيت فستان التخرج لسه مجبتش اى حاجه 
امل اهدى بس وتعالى نفطر وننزل نشوف فستان التخرج بتاعك
حنان يلا الفطار جاهز يلا
على السفره 
ساجده محدش قال رأيه في الفطار يعنى
الكل بص لحنان باستفهام
حنان بتوتر وهى بتبص لتسنيم هى صراحه أصرت على أنها اللى تعمل الفطار انهارده
تسنيم ببرود الفطار جميل تسلم ايدك انا هسبقك ي ماما انتى خلصى فطار وتعالى 
حازم باستغراب هو انتى رايحه فين مفيش عندك جامعه انهارده
حنان لا دى هتشترى فستان التخرج 
حازم وهو بيقوم خلاص استنى هوصلك 
ساجده هو بتتعلق فى ر قبه حازم بقولك ي حزومى انا عايزه اشترى كذا فستان برضو عندى حفله بكره بالليل
حازم خلاص يلا علشان منتاخرش خليكى انتى هنا ي خالتى وانا هاخد البنات 
تسنيم دا كله ساكته وماسكه الفون ومركزه فيه
حازم هو انتى بتعملى ايه ي تسنيم
تسنيم من غير ما تبصله بكلم احمد
حازم پغضب احمد ابن عمك!!
تسنيم ببرود ايوه هو 
ساجده يلا ي حزومى هنتاخر
تسنيم بتريقه يلا ي حزومها 
طول الطريق تسنيم كانت ساكته ومركزه فى الفون وبتضحك 
حازم بغ يره تسنيم سيبى الزفت دا 
تسنيم بصتله بجنب عينيها وكملت كلام فى الفون 
ساجده خلاص بقى ي حازم شكله بيقولها نكت اصلها عماله تضحك
تسنيم بضحكه بارده ايوه اصله دمه خفيف حتى حزومك عارف ولا ايه ي حزومها
حازم پغضب ي رب صبرنى مسمعش صوت واحده فيكوا خلوا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات