السبت 28 ديسمبر 2024

الجزء الأول رواية جديدة بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 1 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

تعريف الشخصيات.. 

بلال.. ملقب بالشيطان

فريدة.. البطله المدللة

اسر.. ظابط شرطة

باقي الشخصيات هتعرفوها مع الاحداث.. 

ركنت سيارتها امام ذلك المكان الفخم وهي تتأفف بضيق يكاد يخرج من اذنها نيران الڠضب والعصبية فبسبب تلك الأوراق الغبية هي سوف تتأخر عن موعدها الهام جدا الټفت براسها للمقعد المجاور لمقعد السائق لتطالع الأوراق بحدة وهي تحملهم بيدها وتهبط من سيارتها الحمراء الڼارية تشبه الڼار التي توجد بقلب صاحبتها تقدمت هي بخطوات تأكل المكان من الڠضب وكأنها تريد أن تخرج غلها في تلك الأرضية ظلت هكذا تمشي بحدة وتتمتم بكلمات غير مفهومة بالمرة وهي تصعد درجات السلم القليلة حتي تدخل لذلك المبني

ولكن تفاجات بالهدوء ذلك الذي يسيطر علي المكان رغم وجود الآلاف من الأشخاص فالمكان لم يكن سوي المقر الرئيسي لرجال السياسة والاقتصاد في مصر لم تنتظر وتفكر كثيرا بل توجهت لذلك المكان الخاص بالاستقبال قائلة بصوت غاضب حاولت أن اغلفه بالهدوء

_ممكن اعرف مكان حسان ابو عوف بية

اجابتها أحد الفتيات التي تجلس أمامها

_ممنوع حاليا يافندم اي زيارات..نقوله مين لما يخلص

بالفعل بدأت تغضب الآن فهو حتي لم يخبرهم بأنها اتيه هل يريد اغضابها ام ماذا

هتفت بصوت صارم

_انا لازم اقابله معايا اوراق مهمة...ولو عايزة تعرفي انا مين فانا فريدة ابو عوف بنته

توترت الفتاة قليلا لكن هتفت فتاة أخري كانت أكثر هدوئا

_ثواني نخلي الأمن يوصلك ليه يافندم..وبنعتذر ليكي جدا

اؤمات لها دون حديث وهي تنظر حولها منتظرة حتي يأتي أحد رجال الأمن

بينما اتصلت الفتاة بالأمن سريعا تخبرهم بوجوب اتيان أحد الان لهم لامر هام

لم تمر دقائق حتي كانت في المصعد وذلك الشخص يقف أمامها وهي فقط تتأفف من الحالة التي وقعت بها بفضل والدها فلما يجب عليها أن تأتي هي فيوجد العديد والعديد من الاشخاص بالمنزل يمكنهم أن ياتوا بتلك الأوراق

فاقت من شرودها عندما وقف المصعد لينزاح الرجل قليلا جاعلا اياها تمر أمامه

ثم هتف بصوت هادئ

_الاوضة دي يافندم هتلاقي حسان بيه موجود فيها

ثم أشار لأحد الغرف الموجوده بذلك الطابق شكرته قبل أن تذهب باتجاه الغرفة

ولم تترك له فرصة يخبرها بأن تجعل السكرتيرة تخبرهم بوجودها...اولا

سارت بخطوات واثقة حتي وصلت لإمام الغرفة تمام ولم تنتظر قبل أن تفتح الباب بقوة هاتفه بصوت صارخ پغضب طفيف ودلال

_ينفع كدا يابابي

تخليني ابوظ مواعيدي علشان أوراق تافهة زي دي..كنت خليت حد من الأمن يجيبهم يابابي اوووف... المهم الأوراق اهي اقدر امشي بقي

هتفت بتلك الكلمات سريعا دون حتي أن تدرك اين مكان والدها في ذلك الحشد

لم يكن ما فعلته شئ اجرامي ابدا لكن لو جائت بوقت آخر ليس وهو يتحدث ويتكلم وهذا كان خطأها الوحيد

حاول حسان أن يتفادئ الامر قائلا بتوتر

_فريدة بنتي..معلش ياجماعة بعتذر علي الازعاج دا

اؤما بعضهم بترحاب وبعضهم پخوف من رد فعل ذلك الصامت 

بينما وقف حسان وجذبها من يدها بعيدا عنهم قليلا وهو يقول بتوتر

_كانت غلطة اني اطلبك فعلا والله كانت غلطة مش هتتكرر فين الورق بقي

أعطته الأوراق وهي تقول

_متوتر ليه يابابي

حسان

_ولا متوتر ولا حاجة ينفع تمشي دلوقتي يافري

فريدة

_اوك اوك ماشية

ثم واتجهت لباب الخروج وقبل أن تخرج هتفت وهي تحرك يدها علامة الوداع قائلة بصوت مرتفع

_باي ياجماااعة هتوحشوني والله

وارسلت لهم قبله في الهواء

ليضع الاب يده علي وجهه من فعلتها تلك والجميع حاول أن يكتم ضحكاته في وجوده هو

الذي كان يراقبها بنظرات شرسة وحادة لم يلاحظها أحد وهو يتطلع لادق تفاصيلها باهتمام شديد فمن هي التي تسترجي أن تقاطع حديثه هو....الشيطان

هتف حسان بصوت متوتر

_بعتذر يابيه هي متعرفش بوجودك والله

اشار له بالصموت وهو يحرك رأسه علامة بلا مشكلة بينما هناك داخله ثورة لا يعلم سببها

ثم أخيرا تحدث بصوت جاد صارم

_وكدا الاسعار لازم تقل للضعف خلال الشهر دا.....

وظل يكمل كلامه والجميع يستمع له بانتباه ولا يستطيعوا أن يقاطعوه...

بعد أن خرجت هبطت بذلك المصعد وهي تخرج هاتفها تتصل بأحد الأرقام واخيرا هتفت حينما رد الطرف الآخر

_انا جايه اهو حالا ..انتي اتجمعتي بالباقي صح

أجابها الطرف الاخر

_اهااا

فريدة

_تمام انا جايه...Good Bye Baby

وأغلقت معها

مع توقف المصعد لتخرج منه وتتوجه لسيارتها وتركيبها متجه بها لأحد النوادي الرياضية الكبري

وصلت اخيرا للمكان المحدد تركت مفاتيح سيارتها لأحد الرجال الذين يقفوا أمام البوابة ثم دخلت بخطوات واثقة وهي تمشي بغرور طالعها نظرات الاعجاب من الجميع فهي فريدة ابو عوف.

اجمل فتيات ذلك الوسط واكثرهم جاذبية ورقي وأسلوب حوار رائع لم تكون مدللة بدرجة كبيرة ولكنها أيضا حصلت علي ما يكفيها من دلال 

حركت خصلاتها بيدها للخلف وهي ترفع نظارتها الشمسية عن عيونها لتسكن اخيرا بين خصلاتها البرتقالية بينما تلك النظارة كانت تخفي من قبل عيون خضراء ناعسة تجذب لها أي شخص 

لم تهتم بنظرات وهمهمات من حولها وهي تتوجه للكافية الخاص بالنادي حيث يتجمع أصدقائها

_فريدة وصلت اخيرا اهي

قالتها أحد الفتيات وهي تشير لفريدة

لتقول أحدهم بصوت مرتفع

_ديدا ياجامد أية الجمال دا

كانت قد وصلت لتهتف وهي تجلس

_Im Beautiful in any time..Baby

هتفت

انت في الصفحة 1 من 22 صفحات