رواية رائعة للكاتبة زيزي محمد
خاېفه عليها من زين الجارحى دا راجل طبعه صعب وشديد والبت غلبانه ومش قدة
حسن متقلقيش زين عمرة مايأذيها ابدا هو الوحيد الى يقدر يحميها منهم ومن شيطانهم ..... المهم لو حد سألك قولى معرفش هى فين حتى بنتك اوعى تتكلمى مع حد
توحيدة حاضر من عنيا
فى القاهرة. تحديدا فى بيت الجارحى
ليليان واقفه ف الجناح وتايهه متعرفش هى بتعمل ايه هنا دا مش مكانها ولا دى حياتها حست انهامخنوقه لا هى عاوزة ترجع بيتها هى حاسه انهادخلت فى عالم مش بتاعها عالم كبير عليها بصت حواليها لقت الجناح كبير جدا فيه سرير وف مكتبه فيها كتب وتلفزيون و غرفه ملابس وف ركن خاص بمفاتيح عربيات كتيرة شكله مهووس بالعربيات واخيرا لقت هدومها
ليليان اتخضت من وجودة المفاجئ يالهووووووى ...... احم اټخضيت
زين اتخضيتى !!!!!!!! الجناح هنا مبيدخلوش حد الا انااا فامتتخضيش كتير
ليليان ارتبكت حضرتك هو انا هنام فين
زين شاور على السرير هتنامى هنا
ليليان بتوتر وحضرتك هتنام فين
زين هنا بردوا
زين اخد نفس وببرود بصى انتى لازم تستحملى الوضع لغايه ما ابقا اشوف مهندس يوسع الجناح ويعملك اوضه
ليليان فى نفسها اوووووف عليك انسان ياشيخ تقول كلام وتمشى ميستناش ارفض ولا اوفق
ليليان دخلت الحمام واخدت شاور ولبست سدال وخرجت من الحمام
زين انتى لابسه طرحه ليه اقلعيها دا بقا بيتك خلاص
ليليان بارتباك احم انا كدا هاكون مرتاحه
زين امممم بصى انا اكتر حاجة بتعصبنى اقول كلمه ومحدش ينفذها .... اظاهر انك مش فاهمه ليه عم حسن كتب الكتاب واصر على كدا عشان انتى تبقى براحتك وانا كمان محسش انى مجبور ف بيتى ان اتحرك بحذر وبعد كدا متستنيش منى انى ابررلك اى حاجة الى اقولو ياريت تنفذى على طول
ليليان فى نفسها لا ياربى كدا كتير ليه كدا ياعم حسن تجوزنى لواحد زي دا دا زين الرجال دا وحش الرجال تنين الرجال
على السفرة
زين دادة .... ليليان طبعا هاتعيش معايا ف جناحى ياريت تفهميها طبعى
دادة سميحه حاضر يابنى ...... بسم الله مشاء الله
زين استغرب من طريقه سميحه وبص ناحيه السلم لاقاها نازله لابسه بجامه جميله من اللون الروز الى ماشى مع بشرتها وفردت شعرها
زين بهدوء ورقك اتحول لجامعه القاهرة
ليليان متوترة من نظراته ليها يااه بالسرعه دى انا فكرت هاياخد على الاقل شهر
زين باصلها وبعد كدا بص على الاكل وبدء ياكل بهدوء هو شاف انه يتجاهلها احسن علشان كل لما بتتكلم بيبقا مجبور يبص عليها وبتجيله افكار غريبه.... لا ..... لازم يحاول يسيطر على نفسه اكتر من كدا
٣ الفجر
فى بيت الجارحى
ليليان بتتحرك على السرير وبتعيط بابا لا لا
متسبنيش ماماااااااا الحقينى هاقع ف الحفرة لا بابا الحقووونى
زين قام من النوم مڤزوع اهدى اصحى دا كابوس
ليليان بټعيط وبتشد فى نفسها وصوتها بدء بيعلى
زين لغايه ماهديت ونامت
زين فى نفسه باين عليكى حكايتك لسه فيها حاجات كتير معرفهاش
صباحا فى بيت الجارحى
زين فتح عيونه من حركاتها ف السرير
ليليان اتكسفت منه احم انا اسفه انا اكيد دايقتك بكابوس
زين ببرود لا عادى مفيش مشكله
قام وسابها دخل الحمام
ليليان لنفسها انتى هبله بطلى بقا تتعاملى مع الناس بسرعه كدا وتاخدى عليهم ....لا بس انا ادايقت دا رد يردوا عليا لا عادى يرد كدا بس والنبى انه بارد
زين واقف وراها شكرا
ليليان اټصدمت انه سمعها وشها جاب ميه لون احم انا انا
زين بلاش كلام كتير على الصبح دى تانى قاعدة ليكى
ليليان بابتسامه صفرا ماشى
فى الشرقيه
ايمان بنت عم حسن بتكلم فى تليفون
معرفش هى فين ياحبيبى دا حتى بابا ميعرفش هى فين
المتصل ازاى انا متاكد ان ابوكى يعرف مكانها
عم حسن دخل عليها فاجاه
ايمان بتوتر ماشى يا سهى اشوفك بقا فى الجامعه ......سلام
عم حسن بشك بتكلمى مين
ايمان بتوتر مانت حضرتك سمعت سهى
عم حسن مش مصدقها بس حاول انه يصدقها دى مهما كان بنته الى مربيها استحاله تهز ثقته فيها امممممم حاولى تبعدى عن البنت دى عشان انا مبحبهاش ..... يالا عشان اوصلك
ايمان حاضر يابابا
عم حسن خرج وايمان اخيرا عرفت تتنفس. يالهوى لو عرف دا
البارت الثالث
فى بيت الجارحى
زين قاعد على السفرة وليليان جت وقعدت وبدات تمثل انها بتاكل وبتفطر
زين انتى مش
بتفطرى ليه
ليليان مبحبش افطر
زين بجديه لا كدا غلط وافطرى كويس واشربى كوبايه اللبن دى
ليليان بتهكم انا اشرب اللبن انت بتكلمنى انا
زين ساب الاكل وبتحدى اه اشربى اللبن ... واه بكلمك انتى
ليليان لا انا مبحبوش شكرا بجد لاهتمامك
زين لا العفو .... اشربى يالا
ليليان ههههههه انت بتتكلم جد اشرب ايه هو