رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع
تقربلها ايه
فريد اتنهد وقال....ياترى مين البنت دي
بس فاق من شروده على صوت خبط الباب وكان احمد قال..ايه مش هتيجي تنام ولا ايه
فريد قال...هيه الحان هنا من امتى يا احمد
احمد قال باستغراب ..الحان...الحان مين
فريد قال..البنت الي كنا عندها الصبح
احمد قال بضيق..تاني يا فريد يا ابني حل عن البنت دي مش ناقصه مصايب
فريد قال.. لو سمحت يا احمد انا بس عايز اعرف بقالها قد ايه هنا
احمد اتنهد وقال..بقالها سنه ونص ...المدير بنفسو هو الي جابها...شكلها من قرايبو..وهو الي بيتابع حالتها ..ممكن بقى نروح ننام
فريد استغرب اكتر بس سكت وطلعو سوا هينزلو السكن .ملناش دعوه
فريد قال پغضب..وتاخد جلسات ليه اصلا..هيه حالتها مش محتاجه كل ده
فريد مشي معاه خطوتين وقال..طيب انزل انت يا احمد انا نسيت حاجه في المكتب
احمد قال..طب استناك
فريد قال..لا لا دي حاجه صغيره هجبها واجي على طول..واول ما اتاكد ان احمد مشي رجع على طول لاوضة الحان
فريد ميأسش وبقى يدور حوالين الوضه لحد ما لقى شباك مش مقفول كويس بص منو واټصدم بشده من الي شافو وووووو
المدير اول ما اغمى عليها رما الجهاز پغضب وفكها وطلع من الاوضه وقفل الباب ومشي
فريد اول ما اتأكد انو خرج جري بسرعه على المكتب بتاعو جاب سلسله المفاتيح الي فيها مفاتيح كل الاوض وجري بسرعه على اوضة الحان وابتدى يجرب المفاتيح لحد ما فتح الباب ودخل
فريد ضم ايده پغضب من المدير راح جاب بالطو ابيض ولبسو لالحان وطلع من الاوضه وراح مكتب المدير
اول ما المدير سمحلو بالدخول دخل فورا وهو بيبكي وبيقول پبكاء مصتنع...سيادة المدير...امي. امي يا سياده المدير...جاتها نوبة سكر قويه ونقلوها على المستشفى حالا..انا لازم اروحلها ..ارجوك..انا عارف ان من قواعدك ممنوع خروج حد من الاطباء في وقت زي ده بس ارجوك...دي امي..امي ربنا يخليلك والدتك
فريد قال وهو بيشهق...يبقى ده فال مش حلو تبقى امي كمان ھتموت..انا كنت اموت وراها انا بحبها اوي دب عمرها ما قولتلها على حاجه وقالتلي اه...ياحببتي يا امااااا ااا
المدير قال بزهق...خلاص..خلاص انت هتعدد عليها هنا...روحلها ياخويا ومتقرفنيش المهم ساعتين بالكتير تكون هنا
فريدقال بفرحه...شكرا حضرنك..شكرا بجد الاهي تفتح فرع جديد...وما يغلبك في اي مريض
فريد قال كده ولسه هيخرج بص للمدير وقال بخبث...معلش