رواية جديدة للكاتبة ديانا ماريا الجزء الأول.
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
أنها لا تستطيع الخلاص منه وفوق كل ذلك ضغط والدتها عليها بهذا الشكل.
دلفت والدتها فجأة تقول بجمود قومي يلا جوزك برا عاوزك.
قالت سلمى مندهشة إزاي أطلع له يا ماما أنا مش عايزة أشوفه!
قالت والدتها بعصبية ليه أن شاء الله الرجل جاي وعايز يرجعك وأنا قولتلك مفيش طلاق يلا قومي بلاش دلع!
ولا أنت عجباك الڤضيحة اللي هتحصل!
تأففت والدتها بنفاذ صبر بقولك إيه قومي يلا بلاش غلبة هو برا اتكلموا واعملي حسابك أنك كدة كدة راجعة معاه فاهمة
حاولت أن تتماسك ولكن فشلت وهى تنظر لوالدتها بخيبة أمل.
نهضت ووقفت أمامها من امتى رجوع البنت لبيت أهلها بقى ڤضيحة يا ماما حد قال عليا أني مش متربية
أبتسمت سلمى بسخرية يعني حضرتك بنفسك اللي بتقولي أني تربية إيدك وأحسن تربية وبردو أنت اللي بتقوليلي في وشي أني هفضحك لو أطلقت ومن أمتى الطلاق كان ذنب الست يا ماما ولو الست عملت كل اللي عليها وبردو منفعش إيه ذنبها تفضل في علاقة فاشلة ومرهقة علشان خاېفة من كلام الناس وامتى كلام الناس قدم ولا أخر حاجة!
نظرت له ببرود فابتسم لها ببرود إبتسامة شعرت سلمى بالاشمئزاز منها.
قالت بإحتقار عايز إيه
قال بوقاحة مش أنا اللي عايز يا حلوة أمك اللي أتصلت عليا علشان اجي أخدك.
صدمت سلمى بشدة إيه!
تابع بخبث يلا لمي هدومك وهدوم مروان معنديش وقت كتير علشان نروح وبالمرة ألحق أكمل كلامي مع.......
توقف عمدا ليجعلها تفهم معنى حديثه وهو يناظرها بإنتصار ونوعا من الشماتة جعلت القهر والحزن يجتمعا في قلبها لدرجة لم تتحمل وفجأة انهمرت دموعها وهى تشهق بقوة.
حرام عليكم اللي بتعملوه فيا ده منكم لله مش مسامحاكم
بدأت تضربه على صدره بقوة وهو يحاول إبعادها عنه وقد أثار اڼهيارها استغرابه وكان يحاول أن يبعدها عنه پذعر وهى تواصل الصړاخ مع ض ربه حتى أتت أنها وهى تنظر پصدمة للمشهد أمامها.
فجأة توقفت وقد أغمضت عينيها وفقدت الوعى وآخر شئ سمعته كان رنين جرس منزلهم.
فتحت عيونها ونظرت إلى الوجه الذي أمامها كانت رنا ابنة خالها.
قالت رنا بحنان مختلط بالقلق عاملة إيه يا حبيبتي دلوقتي
أغمضت سلمى عينيها بتعب وقالت بصوت مبحوح إيه اللي حصل
رنا بعطف كنا جايين أنا وبابا وسمعنا صوتك وأنت بتصوتي ولما عمتي فتحت الباب لقيناك مغمى عليك ونادر بيحاول يفوقك فبابا أتصل بالدكتور.
زمت سلمى شفتيها بحړقة وفرت دمعة من عيونها.
قالت رنا بقلق مالك يا سلمى بټعيطي ليه
بنبرة مرتعشة أخبرتها سلمى كل شئ فقالت رنا بدهشة إزاي عمتي تعمل كدة وعايزة ترجعك بعد كل ده!
أومأت سلمى برأسها وهى تبكي فضمتها رنا بحنان إليها وقالت بشفقة وحزن معلش يا حبيبتي متزعليش أن شاء الله هنلاقي ليها حل.
فجأة دلفت أمها بقوة تقول بجمود ووجهها خالي من أي تعبير يلا البسي علشان تمشي مع جوزك.
على صوت بكاء سلمى فقالت رنا تحاول أن تهدئ الموقف
يا عمتي المواضيع مش بتتحل بالشكل ده على الأقل أستني لما سلمى تبقى كويسة شوية مش شايفة هى تعبانة إزاي.
قالت عمتها بحنق واستنكار نستنى إيه هى دي بقا فيها كلام خلاص هى هترجع ڠصب عنها لو مش علشان خاطر مروان يبقى علشان خاطر اللي في بطنها!
اتسعت عيون سلمى پصدمة وهمست اللي في بطني!
والدتها بسخط ايوا يا هانم الدكتور لسة قايلنا أنك حامل!