السبت 28 ديسمبر 2024

رواية لعلك منجدي بقلم الكاتبة آلاء محمد الفصل الاول

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


واحشنى قوى والله.... الله بجد .... ان شاء الله لما اجى هشوفه .... وانا كمان بحبك قوى 
هجيلك قريب ان شاء الله 
فجأه حسيت بصفعه على وشى وضړب جامد 
سليم طب احترمى الراجل الى انت على ذمته يا واطيه يا تربيه الشوارع انتى مش حاسه انتى مرات مين انتى مرات سليم نصار ولو معرفتيش مين سليم نصار انا هعرفهولك 

سليم كان بيضرب رهف لحد الجنون مكانش واعى بكميه الضړب الى رهف اخدتها ومفاقش غير ورهف پتنزف 

 

الجد هى دى الأمانه الى امنتهالك يا سليم 
سليم انا مش عارف انا عملت كده ازاى انا مكنتش فى وعي يا جدى انا مفوقتش غير وهى پتنزف 
الجد رهف لو حصلها حاجه انا هحملك كل المسؤليه ومش هعتبر انك اغلى حد فى احفادى علشان رهف اغلى الغالين 
سليم بعصبيه واغلى الغالين محافظتش على نفسها ليه وفوق كل ده ادخل عليها ببجاحه والاقيها بتكلم حد تانى هى متعرفش متجوزه مين دى متجوزه سليم نصار الى الخۏف نفسه يعمله حساب ولو مكنتش خاېف عليك انا مكنتش اتجوزت واحده زيها 
الجد وبصفعه قويه على وجه سليم....   اخرس ... رهف الى حصلها ده مش بمزاجها 
ده كان شئ خارج ارادتها 
سليم والعصبيه كادت ان تفجر عروقه لييييبه هى بالذات الى بتلتمسلها اعذار ليه هى بالذات الى موقعتش تحت عقاپ الصعايده ... ولو انى عارف ان لو حد غيرها كنت انت الى قټلته بإيدك 
الجد علشان رهف انا الى مربيها وعارف اخلاقها زين مش واحد زيك هيجى يعرفنى على رهف 
سليم انا مبقتش كده بمزاجى انا بقيت كده لما وعيت لقيتكو كده وحملتونى مسؤليه مفيش طفل عنده 14 سنه يتحملها ... انا بقيت كده بسببك وبسب ابويا 
الجد اعصابك محتاجه انها ترتاح شويه ... وبعدها ليا كلام تانى معاك يا سليم وهحاسبك ان صوتك على عليا وانك رجعت تفتح فى الماضى الى كلنا دخلنا فيه بدون ارادتنا 
الدكتور لو سمحتو يا جماعه مينفعش كده انتو فى مكان فيه مرضى ومحتاجين انهم يرتاحو شويه ارجوكو شويه هدوء 
سليم المستشفى دى هطربقها على دماغك لو اتحددت بكلمه تانيه واصل ... احنا نعمل الى عايزينه .... مش انت الى هتعرفنا نتكلم فين وامتى 
الجد سلييييييم خلصنا 
رهف كيفها يا دكتور 
الدكتور للأسف عندها ڼزيف داخلى ولعند دلوقتى مش عارفين نسيطر على الڼزيف ولا نوقفه ارجو ان الساعات القادمه تعدى على خير لأن حالتها خطيره جدا 
الجد وهو ينظر الى سليم لو رهف حصلها حاجه ھقتلك 
سليم شفقان عليها علشان الى عملته فى ابوها زمان 
الجد بعصبيه وهو يترك بعكازه على ارضيه المستشفى حتى كاد ان يهدمها قفل على السيره دى عاد يا سليم بدل ما ورحمه الغالين ما هعملك غلاوه عندى وھقتلك دلوقتى وانت عارف انى اقدر اعملها 
سليم وهو ينظر فى عيون جده بكل حزن ليه رهف ليها كل النصيب ده من الحب مع انا وهى كان قدرنا واحد وانت السبب فيه بس انا شهدت على القدر ده لاكن هى متعرفش حاجه عنه 
الجد غيران من رهف يا سليم 
سليم سليم ميغرش من حرمه واصل 
الدكتور بس للأسف هى ممنوع عنها الزياره حاليا 
سليم بعصبيه انا مش بستأذنك انا ببلغك انى هدخلها 
الدكتور سليم بيه ارجوك المريضه فى حاله صعبه ودخولك ليها مش هيقدم ولا هيأخر 
سليم مسمعش كلام الدكتور ودخل لرهف مفيش حد يقدر يقول لسليم نصار لاء على حاجه ولأن المستشفى اصلا بتاعت سليم ده مخلاش الدكتور يعترض اكتر 
سليم وهو قاعد بيبص لرهف ملامحك بريئه قوى وانتى نايمه الى يشوفك كده ميقولش انك مذنبه واكتر
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات