الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية عودة حبي الضائع

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الطمع،، دموعها نزلت بحرقة وهي بتسمع تلسينهم عليها ومشيت بسرعة قبل ما تسمع كلام يو*جعها ذيادة،، لفت كتير عشان تلاقي شغل بس للاسف ملقتش والليل ليل عليها فقررت تروح عشان رقية بنتها اكيد زمانها بتعيط عشانها لانها مش متعودة انها تبعد عنها،، كانت واقفة مستنية العربية عشان تركب بس للاسف مش لاقية ميكروباص فاضي كلهم مليانين وبقت تبص في الساعة اللي في ايديها كل شوية لحد ما لقت عربية ملاكي وقفت قدامها وفيها شاب باين انه شكله غريب:

القمر محتاج توصيلة انا في الخدمة

بصتله حنين بغضب وسابته ومشيت ففضل ماشي بعربيته وراها فخافت حنين وبقت تمد جامد وكان متابع اللي بيحصل ادم من بعيد فاتعصب وراح عندها وفجأة وقف قدامها فخب*طت فيه وشهقت بخضة وخوف بس راحو اول ما رفعت راسها ولقته هو ادم قدامها بصلها شوية وبعدين بص للعربية اللي وراها وقال بغضب اعمي:

لو متحركتش من هنا مش هخليك تروح بيتك سليم لا انت ولا عربيتك

الشاب جري بعربيته وحنين اخدت نفسها براحة وبصت لادم بشوق وقالتله بهدوء:

انا متشكرة اوي ليك يا ادم، لو مكنتش هنا مكنتش عارفة هيحصل ايه

مسك ادم ايد حنين بغضب وقالها بحد*ة وهو باصص في عنيها:

انا معملتش كدة عشانك،، انا اتصرفت بطبيعتي عشان لو اي واحدة مكانك كنت هعمل كدة برضه،،فخيالك ميصورلكيش اني عملت كدة عشان خاطرك،، انتي واحدة خا*ينة متستاهلش

 

قال ادم كلامه لحنين وسابها ومشي وهنا دموعها اتحررت وعيطت بحرقة وهي بتفتكر اخر 

مرة شافته فيها لما قالها انه دي اخر اجازة ليه من الجيش ولما يجي المرة الجاية هيكتب الكتاب ويتجوزو وتبقي ليه،، مسحت دموعها ومشيت وهي من جواها عارفة انها تستاهل معاملته دي واكتر

بعد يومين كانت قاعدة حنين وبتلعب مع رقية بس انتبهو لصوت الباب اللي بيخ*بط جامد فبصت حنين لصابرين بخوف وصابرين طمنتها بعنيها وقامت تشوف مين واول ما فتحت لقت نادية ام ادم واقفة قدامها وبتبصلها بغضب فقالتلها بابتسامة:

اهلا يا ام ادم اتفضلي

دخلت نادية وهي بتتكلم بعصبية وغضب من غير ما تدي فرصة لاي حد يتكلم:

بصي بقي يا ام حنين،، الاول انا مش جاية اضايف،، انا جاية احذرك ان لو بنتك شافت ابني في الشارع وفكرت بس تتكلم معاه مش هيحصل كويس،، وكفايا اللي حصله منها زمان،،انا مش حمل ان ابني قلبه يو*جعه تاني،، نبهي علي بنتك مالهاش دعوة بادم وتنساه خالص،،انا معرفش ايه اللي رجعها تاني ما كنا ارتحنا منها

صابرين بصت لحنين اللي واقفة عند باب اوضتها ودموعها نازلة وبصت لنادية وكانت هتتكلم وتقولها كل حاجة وان حنين مظلومة بس قبل ما تتكلم كانت سبقتها حنين اللي قالت بسرعة:

حاضر يا خالتي ام ادم،،اوعدك اني هبعد عنه خالص ومش هخليه يلمح طيفي حتي

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات