رواية بقلم ايمي عبده-1
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
البارت التاسع.........
كنا قد تركنا سليم وهو يشعر بالړعب فكانت حياه قد بدات تستعيد وعيها وكان وجهها شاحبا كأن الاشباح تطارده وضع يده علي قلبه يحاول ان يوقفه وقام وحاول الابتعاد قليلا حتي لا تفزع من وجوده.. هنا سمع حياه تتأوه ومن ثم تفتح عينيها احس بانه استرد روحه اخيرا بعودتها الي الدنيا وانها ستقبض مره اخري من رده فعلها.. هنا ظلت حياه تحاول ان تعي ماحولها وتجولت بعينيها في الحجره لتجد سليم يقف مذعورا بعيدا يا حزنك يابن عاصم . فخفق قلبها وقالت ... مالك يا حبيي واقف بعيد ليه هو فيه ايه..
فاكملت قلقه.. فيه ايه يا قللبي مالك وشك اصفر كده ليه...
وكان سليم متصنم ولا يعرف ماذا يقول. وماذا يفعل البت اټجننت والا ايه .
قطبت حاجبيها فنادته بصوت عالي ثم تأوهت.. انت واقف مالك..
اقترب منها بهدوء وقلبه يرجف من الړعب واقترب وجلس متوجسا قريبا منها..
اغمض عينيه ليشعر بلمستها كان قلبه سيخرج من مكانه وكلامها يتغلغل في قلبه.. فقال لها... انا يا حياه.. انا عمرك بجد..فيه ايه يا عاطف ماتجمد .
قطبت جبينها انت مالك فيك ايه.. وحاولت التحرك فاقترب منها سريعا يحاول ان يساعدها ثم فجاه قالت.. استني هنا..قلبي يامه . فاحس بكلبشه في صدره وادرك انها ستلفظه الان بعيدا وحانت لحظه مۏته حيا ولكنها قالت.. انا جبت نونو صح انا حسيت وشفتني بجيب نونو.. ازاي...
فتنهدت وقطبت جبينها وقالت.. انت مالك عامل كده ليه وبعدين انا جبت نونو امتي واحنا ډخلتنا كانت لسه امبارح...
هنا نزلت كلامها كصاعقه عليه وتخشب اكتر وتبلد ولم ينطق..
فڼهرته غاضبه انت مابتردش ليه مالك..
فقالت انت عقلك خف يا سليم وضحكت...
فهنا قرر ان يهرب فلم يعد يستطيع ان يسيطر علي نفسه فقال مسرعا بصي يا قلبي هجيب الدكتور واجي يشرحلك كل حاجه. وخرج مسرعا كأن شياطين العالم تطارده. ووقف في الخارج يسيطر علي قلبه يلفظ انفاسه باعجوبه واضعا يده علي قلبه متحدثا.. مين اللي جوا دي... فين مراتي اللي هتقتلني..هو فيه ايه.. ومين اللي حبيبها.. هيا عقلها خف كمان.. ياربي ايه اللي انا فيه ده انا هنفجر.. . وظل واقفا يحاول ان يستعيد انفاسه وذهب الي الطبيب ليخبره بما حدث..