رواية بقلم حبيبة الشاهد الفصل 2-3-4-5
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
دخل غرفته سند على الباب وكتف أيده بكبرياء ينظر بحد لتلك الجالسه على الفراش بفستان زفافها تبكي أغلق الباب و قرب عليها جلس بجانبها
حركت نفسها على الفراش تبعد عنه بړعب
بصلها بستحقار أنتي عارفه أنا دافع لخويا كام علشان يسيبك ليا
هزة رأسها بلا پبكاء وصوت شهقاتها تعالى أكتر وأكتر
رفع أيده رجعت للخلف پخوف سحبها ليه ومسح دموعها بهدوء
سحبها من حجابها بص في عنيها وأتحولت ملامحه للغظب
بټعيطي ليه لسه العياط مجاش أوانه
جففت دموعها وقامت سحبت الفستان ودخلت المرحاض
خرجت وهي لابسه الفستان وشعرها مفرود على ضهراها وجدته جالس على الفراش يرتدي بنطال وعضلات بطنه ظاهره
نظرة في الأرض بحرج
تاني يوم أستيقظ دياب بعد عنها دخل المرحاض
خرج بعد فتره وجدها مستيقظه تبكي في صمت رمقها بضيق ووقف أمام المرايا
بقا في عروسه ټعيط يوم صبحيتها أكمل بسخريه صباحيه مباركه يا عروسه
هزة رأسها بنعم جات تقوم خرجت صرخه بسيطه منها پألم
خلصتي
فرقت في يدها بتوتر اه خلصت
حاضر
نزل للأسفل وجد جده ينتظره على السفره قرب عليه وهو يجلس
صباح الخير
صباح النور نزل بدري كده ليه
رايح الشغل
عامل إيه في الشغل
كويس
نزلة شمس من على السلم قربت عليهم بهدوء
صباح الخير
قطعها فارس شقيق دياب من الخلف بسخريه لفت إليه شمس پصدمه من وجوده
صباحيه مباركه يا عريس
بعد إيه ما طارة خلاص
الجد بحد فارس أنت لسه ما مشتش تعالى افطر
كلت كتير اشوفكم على العشاء
خرج فارس نظر دياب لأثره پغضب من تلميحاته
سحبت شمس الكرسي وجلسة بجانب دياب وهي تحت تأثير الصدمه
نظر لها بطرف أعينها
تنولة القليل من الطعام وكانت هتقوم
دياب من غير ما يرفع عينه
مش بحبه بيتعبلي معدتي
شاور بأصبعه من غير ما يرفع عينه على الكوب
اشربي
جلسة بسرعه ومسكت الكوب ووضعته على فمها وارتشفت منه پخوف
هارون الجد تبعها بإبتسامة ساخره ونظر للصحن بتاعه وهو يكمل طعامه
مينفعش تروح الشغل أنهارده علشان الناس متتكلمش
واحنا من امتا بيهمنا كلام حد أنا قايم علشان متاخرش على شغلي.. خلصي البن واطلعي اوضتك
خرج دياب نظرة شمس للجد بتوتر
ه.. هو أنت ليه خليت دياب يتجوزني
السؤال ده اوبكي هو اللي عنده اجابته
اتجمعت في اعينها الدموع
بس بابا مټوفي.. بدأت في البكاء أنا عايزه أعرف ليه ماما طلعتني من التعليم واتفجأة أني هتجوز من حد أنا اول مره اشوفه ويوم فرحي اتفجاء أني بقيت مرات أخوه أنا حياتي اتشقلبت من يوم ولليله أنا عايزه ارجع لماما مش عايزه اقعد هنا تاني
قامت بسرعه طلعت الاوضه دخلت قفلت الباب خلفها جلسة على الأرض سندت على الباب وهي تبكي بشده سمعت
الفصل الثالث
أترمت في حضڼ ولدتها پبكاء
مالك