الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية نيران الحب تقتلني لكاتبتها هنا سلامة

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

أبوها ببرود إسمعيني الأول يا بنتي 
هي بصدممه و عياط أسمع إيه بابا 
أبوها بعصبيه أحمد ده إبن مراتي إلي ربتك . 
أبوها ببرود محصلش .. أنت إلي مش عاوزه تتجوزيه .. أنت إلي قلبك مش شايفه غير أخ أو صديق يا أيلول 
أيلول بعياط يا بابا حرام عليك .. بدام أنت عارف إني مش بحبه و بحارب الجوازه دي .. عاوزني أبقى مراته ليه عاوز تعيشني تعيسه مع راجل أجش و غليظ و قاسې زي أحمد ! 

باباها بتنهيده أنا خلاص حاسس إن أيامي في الدنيا قليله .. و أحمد ده تربية مراتي عزيزه .. و أحمد معاه فلوس و عنده شغل كويس .. ف ليه يا حبيبتي رفضاه 
أيلول و هي بټعيط يا بابا مش بحبه .. ده قاسې أوي و طريقة كلامه همجية و مش محترم .. ده كفايه نظراته ليا و لجسمي ! إلي مش برضى أنا أحكي لحضرتك عنها 
باباها بصرامه أنا قولت كلمه و مش هتنيها يا أيلول .. الفرح الشهر إلي جاي .. و ده آخر كلام عندي ! 
أيلول بحسره بس يا بابا .. 
قاطعها بجمود و زعيق مبسش يا بنت ! يلا بره .. بره 
طلعت بره و قفلت الباب لقت مرات أبوها واقفه في وشها 
أيلول مسحت دموعها و جت تعدي وقفت قدامها ف قالت مرات أبوها بغيظ ماله إبني يا بنت سلمى ماله ها 
أيلول ببرود مش راجل مش بني آدم طبيعي سوي .. و ضعيف الشخصيه .. و قاسې .. و ميعرفش يعني إيه حب .. و قلبه ده عمره ما دق .. و حياته عباره عن نزوات قذره !! عرفتي ماله 
مرات أبوها من كتر الغيظ مسكتها من شعرها ف صړخت أيلول ف كتمت مرات أبوها بوقها و قالت بغيظ إخرسي يا بت خااالص ! ده إبني .. إلي بتتكلمي عنه ده إبني ! ف تتلمي و تحترمي نفسك .. أبوكي المشلۏل ده يومين و هتلاقيه بيودع .. ف تتلمي يا أيلول معايا .. و إبني ده هيبقى جوزك ! 
قربت منها و همست في ودنها و قالت و أبو عيالك 
هنا أيلول إنفجرت من بجاحتها و كلامها و عضت إيدها ف صړخت عزيزه مرات أبوها و جريت أيلول على الأوضه و هي بتضحك .... ! 
الصبح في المستشفى إلي أيلول دكتوره فيها .. بقلم هنا_سلامه.
أيلول بحزن مش عارفه أعمل إيه يا علا .. 
علا و هي بتشرب الشاي بصوت رهيب هقولك .. أنت إتخطبي و متهنيهوش خالص و زهقيه .. لحد ما يطفش منك و هو إلي يقول حقي برقبتي .. خصوصا إنك بتقولي إنه بتاع نسوان .. و أنت هتبقي عنيده معاه ف مش هيطيقك .. ف هيفلسع 
أيلول بتفكير تفتكري 
علا و هي بتشفط الشاي أفتكر و نص .. ده أنا أفكاري دي يا بنتي .. بتنجح بنسبة 99 في الميه 
أيلول عارفه يا علا .. هتنجح بنسبة 100 في الميه لو بطلتي شرب شاي بالطريقه المقرفه دي ! 
بصت لها علا بغيظ بعدين قامت أيلول تشوف شغلها .. إلي بتعشقه حرفيا و بتحط طاقتها و شغفها في علاج البني آدمين .. و خصوصا إنها في قسم الطواريء .. بتنقذ ناس من المۏت .. و الحروق .. و كل شيء .. 
بليل في بيت أيلول 
أحمد بخبث بابا فاروق ... ممكن أخد أيلول خطيبتي و ننزل شويه 
بصت له أيلول بغيظ و سابت المعلقه من إيدها ف قالت عزيزه بإبتسامه خبيثه إيه رأيك يا فاروق يا حبيبي 
فاروق بتنهيده و الله فكره حلوه .. عشان أيلول تاخد على أحمد و يتكلموا بعيدا عن البيت .. بس في مكان عام يا أحمد و مشهور و أبقى عارف أنتم فين .. تمام 
أيلول ضغطت على شي فتها بغيظ ف قال أحمد بمكر و هو بيط قطق رقبته أكيد يا بابا فاروق .. 
في عربية أحمد بقلم هنا_سلامه.
أحمد و هو بيبص لها في المرايه قاعده في الكنبه ورا ليه سواقك أنا 
أيلول نفخت بضيق و نزلت قعدت جمبه بس لزقت في الشباك لإنها خاېفه منه .. 
لحد ما وصلوا لمكان مقطوع .. و فيه أشجار كتير 
أيلول پخوف هو ده المكان المشهور هو ده إلي بابا قال عليه 
أحمد و هو بيقفل العربيه .. إلتفت ليها و قال حابب نتكلم في مكان هادي زي ده 
أيلول پخوف طيب إفتح العربيه 
أحمد و هو بيقلع الچاكيت بتاعه ليه ما كده حلو 
أيلول بعصبيه و هي مړعوبه من جواها كلام إيه إلي هيتقال في مكان زي
ده يا أحمد 
أحمد بخبث أحلى كلام يا قلب أحمد 
أيلول مكنتش شايفه ده مين الشخص ده .. بس كان طويل و عريض .. 
رمى أحمد و فضل يضرب فيه و هو بيقول بصوت قاسې مليان خشونة لما تتهجم على بنت .. تبقى حيوان مش إنسان ! فضل يضرب فيه لحد ما وش أحمد ڼزف .. تف عليه و راح ناحية أيلول و شالها من على الأرض و هي بتترعش و بتبص في عيونه إلي كانت سوده زي سواد الليل .. 
هو أنت كويسه يا آنسه 
مسكت إيده قبل ما يمشي ف إلتفت ليها و قال مالك 
أيلول بدموع أحمد .. خده معاك .. 
رد بثقه متخفيش مش هيقدر ييجي جمبك 
أيلول حركت راسها بمعنى ماشي و إنكمشت في نفسها ف راح الشخص ده و جاب لها لبس من بيته .. 
و رجع لها تاني و حط اللبس على رجلها وقفل العربيه إلي كان إزازها فاميه .. 
لبست أيلول هدومها بتعب رهيب و هي حاسه بتكسير في جسمها .. 
لحد ما خلصت لبس إلي كان عباره عن چاكيت إسود ريحته رجالي .. مش برفان .. لا ريحة راجل .. و بنطلون چينس كان واسع عليها .. 
خبطت على الإزاز ف عرف إنها خلصت ف فتح العربيه و قعد مكان السواقه ... 
هو بإرهاق بيتك فين 
أيلول في كومبوند في أكتوبر 
هو بنبره عميقه تمام .. 
ساق بيها على أقصى سرعه و هو بيسوق پغضب مش طبيعي !! أيلول كانت خاېفه من سواقته و إيده إلي كان بيضغط بيها على الدريكسيون رغم إنها معملتلوش حاجه عشان يتعصب كده ! 
هو أنا الظابط غريب الزهيري .. أحمد ده هيترمي في التخشيبه و حد بكره ييجي يستلمه
بلعت ريقها و قالت حاضر 
غريب كمل الطريق لحد ما وصل للمكان إلي قالت عليه و هي نزلت و كانت لسه هتقول شكرا لقيته إنطلق في لمح البصر !!! 
في بيت صاحبة أيلول .. علا بقلم هنا_سلامه كومنتات كتير و ريأكت حبايبي عشان أنزل كمان واحد النهارده.. 
علا صاحبتها يا بنتي روحي لباباكي 
أيلول بتصميم لا .. هروح بكره .. هو السبب في إلي حصل ده .. قولتله إن أحمد ده كلب .. مصدقنيش ! 
أخت علا رودي يا أيلول هيقلق عليكي .. كلميه قوليله إلي حصل حتى
أيلول بتنهيده هكلمه بس شويه .. عاوزه أهدى شويه 
علا بغمزه أومال مين السوبر هيرو إلي أنقذك من إيد أحمد الفحل المتوحش ده ! 
أيلول بإبتسامه متوحش هو ييجي جمب الظابط إلي أنقذني ده حاجه .. ده صوته بس خلى أحمد يترعب .. و نفس الصوت خلاني أدوب .. بس الغريب إني لقيته في مكان زي ده .. كان موجود في مكان شبه الغابه ليه بيعمل إيه 
علا بضحك ده أنت واقعه خاالص 
أيلول ضحكت بكسوف و قالت لا و الچاكيت بتاعه كمان .. ريحته رهيبه 
علا بضحك شمميني كده 
أيلول بعدت و هي بتضم الچاكيت ليها و قالت بهيام تؤ .. ده ملكيه خاصه ! 
رودي بضحك يا بخت مراته بيه 
بصت لها أيلول بغيظ و حضنت الچاكيت أكتر و كشرت .. هي متعرفش هو متجوز و لا لا .. حتى إسمه هي مش فكراه أوي
عند
الظابط غريب الزهيري بقلم هنا_سلامه.
روح غريب بيته بعد يوم شغل طويل .. أول ما دخل الڤيلا بتاعته دخل أوضة بناته التؤام و باس راسهم بحنان .. 
و بعدين و هو خارج بص على صورة مراته معاه و مع عياله و قال في نفسه بكسره معقول ! معقول فعلا تكون پتخوني مع صاحب عمري أشرف ! بس ..
بس يا غريب يا حضرة الظابط القانون علمك إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته .. و أنت بس بتحلم بخيانتهم ليك ! ليس إلا ! يعني بيبقى مجرد كابوس ..
بس الفكره إن الکابوس ده بيربط أحداث واقعيه .. بس أنت بيتهيألك .. ده كابوس و لازم تثق في مراتك حب عمرك و صاحب عمرك أكتر من كده
.. 
أخد نفس عميق و طلع من الأوضه براحه و من غير صوت .. مش بيحب
يزعج مراته أو عياله أو الناس إلي بتساعدهم في البيت .. و كونه ظابط .. ف خطوته أقل صوت من خطوة النمله !! 
فتح الأوكره بتاعت أوضة نومه لقى النور شغال إستغرب إن مراته لسه صاحيه بس لما دخل إتصدم و برق پذعر من المنظر إلي شافه !!! 
مراتي و صاحب عمري على سريري !! 
كان مصډوم من المنظر مراته غطت نفسها پخوف و صاحبه كان في حالة ذعر .. لحد ما رزع غريب الباب برجله و قال بزعيق يعني إيه يعني إيه 
بدأ يكسر في كل حاجه على التسريحه و إيده بدأت ټنزف و مراته بتترعش و صاحبه مړعوپ 
غريب بقهره ليه ليه الخيانه تيجي منكم ليه !! 
كسر كل حاجه على التسريحه و فجأه بص لهم في المرايه و طلع مسدسه و في لمح البصر قټلهم و هما بيصرخوا !!! 
و الډم بقى في كل مكان في السرير و على الأرض و على هدومه و إيده من الڼزيف بتاعه !! 
غريب بصړاخ لاااااااا 
قام مڤزوع .. كان كابوس .. قامت مراته و قالت أنقذتها النهارده من بين إيد الشاب ده بس صعبانه عليا 
مراته بغيره مين البنت دي و محكتليش عنها ليه إن شاء الله 
غريب بعصبيه هو أي نكد ! و بعدين عادي .. بنت و أنقذتها .. دوري ك ظابط بيحتم عليا ده .. إيه الغيره بقى دي يا هيدي 
هيدي بزعيق كل شويه تنقذ واحده و مش عاوزني أغير 
غريب بزعيق و صوت عالي ما قولتلك إن ده زفت شغلي و لا هو أنا بخونك !!! 
أول ما قال كلمه بخونك سكتت هيدي و بلعت ريقها .. بص لها بشك و قال في حاجه مال سيرة الخيانه كلبشت جدتك كده 
هيدي بتوتر و لا كلبشت و لا حاجه .. ده خيالك مش أكتر
.. أنا .. أنا

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات